4

968 99 208
                                    

・・・・・・・・・・・・

عابس الشفتين استيقظ على صوت من كان يتحدث في هاتفه ولم يعجب ما سمعه فحبيبة صديقه المزيفة تخبره ان يأتي لزيارتها فعائلتها لم تراه منذ فترة ويعتقدون ان الأمور بينهما سيئة "لذلك كنت معترضاً على الفكرة" تحدث بداخله من كتف يداه فلم يعجبه ان جونغكوك سيجبر نفسه على التمثيل بينما لايزال محطم القلب.

فتح عيناه من رأى الذي يدعي انه بخير بينما في الواقع يغرس اظافره في ذراعه وغادر بحاله السيء دون ان ينتبه ان الأكبر استيقظ ، المستلقي يتمنى لو الوقت يشترى لما تردد بإن يبتاع كل عمر الأصغر ليرتاح به دون ضغوط عائلته وعائلة ليلي بشأن زواجهما الذي ينتظرون ثمرته وهو الطفل الذين لن يحبوه كما هو بل سيقيدونه بسلاسلهم الذي لن يتحرر منها حتى موته ذلك ان اتى ولن يسمح هو بقدومه.

تايهيونغ سيفعل أي شيء لأجل تأمين حياة سليمة لمن بكل مرة يبني الاعمدة لها وتسقط على رأسه ، الشاب كيم يتمنى لو ان صديقه يتخلى عن فكرة الحب التي تجعله محطماً بطريقة اسوا بكل مرة يخذل بها.

المستلقي على السرير رأى الباب يفتح ليقترب منه الشاب جيون بذعر ويهز كتفيه "استيقظ بالكامل تاي!" تعجب من جلس مما أصابه فهو كان منهار قبل لحظات "والدتك اتت" تنهد بعمق من لا يرغب برؤيتها "شاهد دراماتك في مكتبي وانا سأدعي النوم ولن تعلم بوجودك" نفى برأسه من نبه الأكبر بشأن سيارته "هي رأتها وتعلم انني هنا".

رفع كتفاه من عاد للاستلقاء "أنت لست هنا بل في رحلة عمل وتركتها في منزلي ام يجب ان تستأذنها لتركها بمنزلي؟" نفى برأسه من لا يجد الحجة مقنعة "لربما تكون سألت كبير الخدم واخبرها انني هنا" عبست شفتان من لا يرغب ان يراها جونغكوك ابداً فهي ستضايقه بحديثها السخيف وهو مكتفي تماماً بما به من ألم.

"ابقى هنا وانا سأذهب لرؤيتها" قال ذلك من لا يرغب بلقائها الا انه اجبر نفسه لأجل لامع العينين، استغرق الشاب كيم في تنظيف اسنانه اكثر قدر ممكن من الوقت ولم يغير منامته بل قرر ان يشعرها انها أتت في وقت خاطئ ويوهمها انه عاد من عمله للتو.

عابس الشفتين التقت عيناه بضيفته التي رمقته بنظرات جعلته يقلب عينيه ويجلس في الاريكة التي امامها لترفع يدها بمعنى ان يقوم بتقبيلها وذلك الفعل النبيل من يفعله لها جونغكوك فهو يحترمها رغم انها تسممه بكلماتها واسئلتها المتطفلة عن ليلي التي لا يعلم الشاب جيون عنها شيء سوى عندما تخبره به .

وقف المكره ليخطو باتجاه ضيفته الذي انحنى بنية تقبيل ظاهر يدها وقبل ان يفعل تم ضربه بحقيبتها "زيف على الأقل فرحتك برؤيتي!" قضم شفتاه من تظاهر انه لم يتألم ليبتسم لها "لقد اشتقت لك" زائفة تلك الكلمات الا انها هدئت من غضبها غير المبرر "لو كان جونغكوك من اتى لزيارتك لركضت لتعانقه" رفع كتفاه ببساطة من يضع يديه في جيبين بنطاله "بالتأكيد لإنه جونغكوك".

Everything | TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن