9

595 60 111
                                    

・・・・・・・・・・・・

غادرت السيدة كيم بعد محاولات كثيرة ليجعلها ابنها تبقى بمنزله الا انه يرفض بشكل قاطع ذلك واخبرها بكل وضوح انها ان كانت ستبقى او ستغادر فهو بكل الحالتين سينام في السرير الذي سيكون به جونغكوك.

حمل اشياءه من صعد الى الأعلى راغباً بالحصول على عناق جميل يعينه ليغتسل قبل النوم الا انه قرر ان يكون ذلك الحضن هو مكافئته ان استحم دون تكاسل لذلك توجه الى غرفته معتقداً ان الأصغر على الاغلب يكمل مشاهدة الاعمال الدرامية من حاسوبه في غرفته الخاصة.

فتح الباب من رأى ان حبيبه يجلس في منتصف السرير ويضع تركيزه في شاشة الجهاز "تخيل تايهيونغي اطفـ..." وقبل ان يكمل جملته جونغكوك كان الأكبر قد ركض اليه ليرمي بثقل جسده على من استقبله بسرور ليمسح على شعره بلطف "لابد انك متعب" اومئ برأسه من لم ينكر الحقيقة.

"كل ما بي يصرخ طلباً للراحة" ابتسم من شعر بالامتنان للأكبر فهو رغم اجهاده الا انه انقذه من والدته "اذاً عليك بها" قال ذلك من قرر اكمال الدراما خاصته في غرفته حتى يشعر برغبته بالنوم الا انه سمع تذمر لطيفاً اوقفه عن الرحيل برفقة جهازه "لا استطيع فـ انا لم استحم بعد".

"هل علي فعل ذلك لأجلك؟" سأل من شعر بالخجل مما قاله ليخبئ وجهه بداخل جسد من لازال بين احضانه "انا موافق الا انه سيكون صعباً عليك فعله فلقد أصبحت تراني كـ رجل وليس فقط كـ صديق عزيز".

تنهد بثقل من يشعر انه يصنع الحواجز بينهما "صحيح تايهيونغي" الصمت حل بين الاثنين ليعرف جونغكوك ان حبيبه لا يقوى على الاغتسال هذه الليلة وان فعل سينام في حوض الاستحمام "سأحضر لك منامتك فلا يوجد شيء طارئ يجعلك تحارب ارهاقك الشديد بسببه" رفع رأسه الممتن لينظر بعينا الذي يشعر ان شفتان الأكبر تناديه لتقبيلها الا انه حاول تجاهلها وقبل خده قبل ان يتحرر من قربهما الشديد.

من يقف امام ملابس تايهيونغ شعر انه في عرض أزياء فكل قطعة يمسك بها يتخيلها على المستلقي على السرير لتقع عيناه على أخرى ويستمر عقله بما يفعله حتى امسك بمنامة ترابية اللون ليسمع صوت من تعب الانتظار "أي واحدة ستفي بالغرض جونغكوكي".

احضر الأصغر ما كانت بين يداه ليقدمها للذي لازال يريح ظهره على الفراش "حبي" كلمة واحدة جعلت جيون الصغير يشعر ان روحه انفصلت عن جسده فمفعولها كان قوياً عليه "هل من الممكن ان أغلق عيناي وتلبسني؟" سأل الذي جعل الهواء يصعب تنفسه على من تخيل فعله ذلك ووجده محرجاً اكثر من ان يحممه.

"أمنهك لتلك الدرجة تاي؟" استفسر من سمع همهمة الذي اغلق عيناه "لقد بذلت جهدي اكثر مما يجب لاني كنت متحمساً للحصول على مساج القدمين منك وكلمات الثناء الا انني بدلاً عنهم وجدت امي" ضحكة صدرت ممن تخيل مقدار الخذلان الذي شعر به رجله المثالي "حسناً" قال ذلك من لا يثق بإن يغلق عيناه حقاً لذلك البسه غطاء العين ليضمن عدم الغدر به.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Everything | TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن