يحكي لنا تاريخ العسكري أنهُ كان هناك قناص فنلندي أسمه«سيم موهايا» يلقب بالموت الأبيض نضراً للأستخدامه طبيعه من حوله لتخفي عن الأنظار لتمكن من قتل أكثر من 700 جندي روسي وذالك عندما قامت قوات سويديه بغزو بلاده عام 19930 حينها ضهرت قدراتهُ في القنص فعلى مدار ثلاثة أشهر كامله أستطاع قنص نحو 5005 جندي روسي ويمكن أن يصل الرقم الى 542 قتيل بأضافه بقتل 200 بسلاحه الرشاش.
لاكننا لسنا اليوم نتحدث عن «سيم موهايا»
وانما عن قناص ماهر للغايه لا يقل أهميه عن «هايا»
نعم أنهُ قناص بغداد او أبا صالح او جوبا الذي أرعب الأمريكان
الكابوس الذي لاحق أفراد الجيش الأمريكي عند
غزوهم للعراق
أحتل الجيش الأمريكي العراق سنة 2004 بحجه وجود أسلحه دمار شامل فيها وتم نهب ثرواتها من ذهب والاثار وغير ذالك
وكان على بعض القوات العراقيه أن تقاوم حتى النهايه لتخليص العراق من الأحتلال
في هذه الأثناء ظهر بطل عراقي لم يسمع عنهُ الكثير شيءً ولكنهُ تمكن مع بعض زملائه من قتل المئات من جنود الأحتلال عن طريق القنص
أنهُ البطل العراقي المشهور يلقب بقناص بغداد او جوبا وأسمهُ الحقيقي عزام العنزي او عزام صالح من مواليد النخيب من محافضه الأنبار العراقيه سنة 1978
ألتحق عزام العنزي بقوات الحرس الجمهوري وكان من البارعين في القنص بمسافات بعيده وأثبت كفائه كبيره في العمل بعد دخول القوات الأمريكيه في العراق
وكان عزام من ضمن المتكلفين بلتصدي للعدو حيث كان عزام يستخدم كامره مثبته على سلاحه ليقوم برصد الهدف ثم أطلاق النار وقتله
