ذاع صيت قناص بغداد بعدما أباد كتيبه مارنز في ضواحي عاصمه العراقيه بغداد
وتقول أحصائيات أن جوبا قتل مايزيد عن 600
فرد من الجيش الأمريكي بمختلف الرتب
فيما نفت أميركا ذالك وقالت: أن عدد قتلى لم يتجاوز 320 فرداً
كان طلقات جوبا تنطلق وصولاً الى الجمجه أو الرقبه
مما تسبب في حالة من الرعب بين صفوف من الجيش الأمريكي وقامت القوات الأمريكيه بأخذ
بعض الأجراءات لحمايه جنودها وظباطها
مثل خفظ منطقه الرأس أو زحف أرضاً أو حتى رقص.
ألا أن جنود الأحتلال الأمريكي أنذاك أطلقوا عليه أسم«جوبا» والتي تعني باللغه الأنكليزيه الطرق التي تؤدي للموت وكذالك من أشهر معانيها رقصة الموت
بثبات منقطع النظير يقف قناص بغداد منتظر الجنود الأمريكان الذي دنسوا بلاده حتى يغادرو
عرباتهم العسكريه أو يصعدوا ألى برج
وفي هدوء الأسد قبل الأنغظاض على فريسته
يصوب بندقيته على مسافه تصل 200 متر
على مناطق لا تقطيها الدروع التي يرتديها الجنود اسفل الرقبه بالخصوص
ويطلق رصاصه واحده تحمل معها الموت المؤكد للجندي المحتل فـ لايرونه ولا يسمعون الطلقه الأ بعدما تغرز الرصاصه في رقبته ومن ثم يغادر موقعه ولا يترك خلفه أي دليل عن المكان الذي غادر أليه سوى وجود مغلف رصاصه واحده فقط
ورساله كتب فيها«قناص بغداد مرِ من هنا»
انهُ كالشبح لقد جعل الأمريكان في حيرةِِ من أمره وشهادةِِ من الأمريكان أنفسهم
يقول القناص درفيس بورس من الكتيبه الرابعه والستون حينها عن عزام: أنهُ تهديد كارثياً لنا وكان قناص بغداد يستخدم في عملياته بندقيه القنص العراقيه المصنعه من قبل هيئة التصنيع العسكريه العراقيه
