شعور غريب

6 2 14
                                    

الاميرة استيقظت لتجد انها وحيدة لذا خمنت بان الاثنان استيقظا قبلها
اغتسلت وتوجهت للقيام باعمالها
.
.
.
"الليْلة يُونغي عَليك بتجهِيز لِي قَتلة يمكِنهم قَتلها اليَوم ولَا مفَر منْ ذَلك"

"هَل انتَ مصمِّم عَلى قَتلها؟ لَقد اخبَرتك سَتنشغل بالامِير جِيمين وانتَ تحَقق هذَفك سُموك"

"لَا يمْكنني الانْتظار أكْثر مِن هَذا لقَد طَفح كَيلي منْها لَقد قامَت بحمْلي وكَانني طفلُها الصَّغير كيْف عَلي انْ اتحَملها لذَا فكَّرت بخُطة تَجعلها تَنشغل بَه اذَا لَم تنجَح خُطتي هَذه"
الامير جونغكوك هسهس كلماته بغضب والخادم يونغي حبس انفاسه لشعوره القوي بالرغبة في الضحك

"حَاضر سُموك"
.
.
.
عند حلول الليل قام جونغكوك باخبار يونغي بخطته وكانت كالاتي
اخبار الاميرة بالمجيء لانه يحتاجها في امر مهم
اختباء القتلة وراء جدار القصر وانتظار ظهور الاميرة
قتلها قبل الدخول الى غرفة غرابي الشعر او بعد خروجها

ارتدت الاميرة الثانية لباسها وكان عبارة عن فستان حريري باللون الزهري مع وشاح بذات نوع القماش يغطي اكتافها وتوجهت نحو غرفة الاصغر

الاميرة وقفت امام باب الغرفة المقصودة وشجعت نفسها على الاعتذار من الامير العصبي

اما القتلة فكانوا قد جهزوا اسهمهم وصوبوها نحوها
الا انها هلمت الى الداخل بسرعة لذا فقدوا فرصتهم

الاميرة جلست امام الامير الذي كان يقرأ كتابا بدون اشغال نفسه بالانتباه لها

"لمَا اسْتدعيتَنِي فِي هَذه السَّاعة المتَاخّرة مِن الليْل؟"

"الَا تَعتقدِين انَّكِ اذللتِني بمَا فِيه الكفَاية"
شخر الامير بسخرية

"اتَطلب مِني اعتِذارًا؟ "
'تبا لقد اتيت اساسا للاعتذار وليس المشاجرة'
الاميرة انبت نفسها

"اذًا انتِ لَا تعتقدِين انَّني أدِين لكِ باعتذَار سُموك"
وجونغكوك استمر بالسخرية

" حَسنا لَقد كُنت متهَورة وغَير مبالِية لمَشاعرك لَا تاخُذ الامْر علَى محْمل الجِد، كلَاكما انتَ وجِيمين اريدُكما لِذا لَا تغضَب"
هي حاولت قدر الامكان ان تكون لطيفة

"ليْس منَ السَّهل عَليك انْ تقُومي بالاعتِذار فقَط ايَّتها الامِيرة هَل هذَا صَحيح"
جونغكوك رفع انظاره نحوها اخيرا وهي نظرت نحو عينيه اللامعة

" مَالذي تنظُرين الَيه"

" عَينيك تشْبه المَجرة جُونغكوك هَل عِشت فِي الفَضاء فِي حَياتك السَّابقة"
الاميرة استمرت في تامل عينيه وهو اشاح نظره بعيدا

قبلاني تحت ضوء القمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن