اوشك فصل صيف على الانتهاء وهقد جاء فصل الخريف يطرق ابواب مدينة طوكيووفي وصط هذه المدينه الجميلة يوجد منزل بسيط ولكن جميل يعيش فيه زوجان سعيدا سنشي وران
في دخل المنزل استيقظت ملاكنا الجميل والحزن واضح على وجههااستحمت وجهزت الفطور جلست تنظر استيقاظ سنشي انتضرت ساعه سعتين ولكن دون فايده امتزج الغضب والحزن على وجهها ودخلت الى الغرفهران سنشي استيقض
سنشي 5 دقائق فقط
ران كماتريد دخلت الحمام وجلبت ماء برد نزعت الغطاء وافرغته على سنشياستيقض هو الاخر مفزوع
سنشي: مجنونه انت ماذا فعلتي.
ران: لم افعل شي اخذت ماتستحق وخرجت من الغرفه
سنشي :"في نفسه مابها لما هي غاضبه هكذادخل لكي يستحم بعد مده خرج من الحمام غير ثيابه وذهب الى ران "
سنشي :صباح الورد حبيبتي .
ران ببرود: صباح النور
سنش: مابك مالذي يغضبك
ران: سنشي ارجوك دعني وحدي لا اريد ان ارك
سنشي: لما هل فعلت شيء اغضبك
حاولت ران حبس دمعها حاولت الاتبكي ولكن لم تستطع بدات الدموع تنزل من عينها دون اردتها فهو ديما مشغول ياتي في وقت متاخر واحينا لا يعود إلى البيت ابدا وهذا ما احزنها فهو يهملها بسبب العمل
على عكسها هي اللتي تبقى تنتظره لساعه متاخره
من اليل
ران بحزن : لماذا لا يهتم بوقتنا الخاص ابدا هو دائما مشغول سأذهب انام يمكن أن يخفف علي بعض الحزن
ذهبت تستلقي على سريرها لكي تنام لكن لم تستطع ان تكبح دموعها هي تشتاق له كثيرا تحتاجه في حياتها تريد ان تقضي معه وقت اكثر ان يخبرها عن يومه ماذا يفعل تريد تخبره كم تحتاجه في حياتها هي تفكر به كل دقيقة لماذا لا يهتم كما تفعل الا يشعر بالفراغ مثلها هو كل ما تملك في حياتها بعد هذا الكلام دموعها بدات تنزل بطريقة تؤلم القلب هي حزينة لاتعرف تعبر عن حزنها الا بدموعها رغم أنها تبرهن للكل انها قوية ولكن في الحقيقة هي عبارة عن قطعة زجاج سهلة الانكسار لم تشعر بذالك الباب الذي فتح والشخص الذي ينظرها بحزن لم يعلم أنها تشعر هكذا اقترب من السرير و استلقى بجانبها وحوط
خصرها
شينشي: انا اسف لم أكن أعلم أن اسبب لك كل هذا الألم ارجوك سامحني اعلم ان الاعتذار لن ينفع ولن يعوضك ابدا وكلمة اسف لن تحل المشكلة ابدا
التفتت له بعينها المملوؤة بالدموع
ران ببكاء شديد : انت دائما هكذا لا تفعل شيء غير لاعتذار ماذا سأفعل بي اعتذارك الان لن يغير شيء كانت تحدثت ودعوعها لا تتوقف عن الهطول ابدا
المه قلبه لي رأيتها هكذا لا يستطيع أن يفعل شيء
الشيء الوحيد الذي خطر في عقله ان يخدها في حضنه جذبها الي صدره كانت تقومه في البدايه لكنها استسلمت له هي تحتاجه حقا
شينشي:اششش لاتبكي ارجوك دموعك تحرق قلبي اطلبي اي شيء وسأفعله
رفعة رأسها من صدره تناظره بعيونها المحمرة من البكاء ران : ستفعل اي شيء
شينشي بإمتسامة: نعم اي شيء من أجلكِ وهويمسح آثار الدموع العالقة في رموشها
ران بحزن شديد : لا اعرف انك ستتركني وحدي بعدها اذا أتاك اتصال ان هناك قضية انت تفضل عملك على البقاء معي
بينما هي تتكلم اطبق على شفتيها في قبلة عميقة يعبر بها عن مدى اشتياقه وهوسه بها كيف لها أن تفكر ان العمل اهم منها لم تمضي دقيقة واحدة له
دون ان يفكر فيها حتى أنه أصبح يتخيلها كثيرا
ابتعد عنها بعد ما اخد انفسها في تلك القبلة الجامحة
ران وانفسها كيف منتظمة : ماذا فعلت كنت ستقتلني
شينشي: هذا لأنك فكرتي ان العمل اهم منك ليس هناك ما هو اهم منك في حياتي انت هي حياتي ونصفي لاخر افهمي هذا في عقلك الصغير وقام
ولان اطلبي ماذا تريدين
ران وعينها تلمع : اريد ان نقضي وقت مع بعض
سنشي :هذا طلبك
ران نعم.
سنشي: حسنا كما تردين حلوتي هي غير ثيابك ولنذهب ران بفرح حقا انتضر دقيقه
تسريع الاحداث غيرت ران ثيبها وراتدت فستان جميل رغم انه بسيط كانت في غايت الجمال
سنشي بذهول :واااااو مهذا الجمال
ران بخجل :شكرا خرج سنشي وران من المنزل
ران
