هُنا، تتراقص القلوب بين الحب والفراق، هناك قصص تتحدث عن أحلام بائسة، وذكريات لا تنسى، ولحظات تحمل في طياتها كل ما هو جميل. انطلق في رحلة عبر صفحات من الحب المفقود، حيث يسرد كل قصة حكاية فريدة تلامس الروح، وتثير شغف المشاعر. ستجد هنا حكايات تلتقي فيه...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الجزء الاول من رواية: الحب الميت!
اتمنى تتفاعلوا
حصلت على مجموعه97% بفضل الله. نبيل: عايز تتخصص في اي؟ (نبيل هو الاخ الاكبر لبطالنا). غيث وهو يأخذ نفس عميق: جراحه الاعصاب. فقال نبيل بتعجب: ولى اخترت التخصص ده؟ غيث: لانه تخصص رائع بالاضافه الى انه مسؤولية كبيره انك تفتح دماغ شخص وتعمله عمليه! ولان الرأس(العقل) هو المتحكم الاساسي في الجسم والعواطف والاحاسيس. فضحك نبيل وقال: اي؟؟؟ القلب هو المتحكم الاساسي في مشاعرنا فضحك غيث ونهض وهو يقول: القلب مجرد عضلى يا اخى. وذهب.. فنظر نبيل في اثره بتعجب!
___ مره على هذا اليوم 15 عام
غيث اصبح طبيب جراح كبير وذو مهاره، جرى الكثير من العمليات حتى اصبح اسمه يكتب في جميع الاماكن واذا حدث شئ لأي انسان من ناحيه الاعصاب يلفظ اسم غيث فقط. فكان متواضع ويحبونه الناس الى اقصى درجه.. اخذ عده جوائز من الولايات المتحدة الامريكيه ونال الكثير من الشهره في انحاء العالم..
_
في برنامج تلفزيوني كانوا يستضيفون فيه غيث
دخل غيث الى الاستديو وسط الترحيب الشديد له. جلس على المقعد في كل تواضع بعد ان القى التحيه على الجميع. المذيع بابتسامة: نقدر نسأل الاول الدكتور غيث عن اخباره؟ فضحك غيث وقال: بخير والحمدلله. وبعد حديث كثير سأله المذيغ: هل يمكن عوده الميت دماغياً للحياه؟ اخذ نفساً عميقاً ثم قال: التشخيص عموماً للموت الدماغي مش بالسهل فأذا شكينا انه المريض ده ميت دماغياً هيتم استدعاء اطباء من العنايه المركزى هيقوموا بعمل فحوصات معينه، بطريقه معينه، في اوقات مختلفه او في نفس الوقت لكن في حضورهم يحيث انه الفحوصات لو اشارت الى الوفاه الدماغيه.. فضحك غيث وهو يقول:بس انا ممكن اميز بالعين اذا كان المريض ده ميت دماغياً او لا.. فسأله المذيع: هل مر عليك انسان ميت دماغياً ورجع للحياه؟ اجابه بابتسامة حزينه: لا.. فسأله المذيع مجدداً:السؤال الثاني. ما هي اغرب حاله مرت عليك؟ قال له وهو يعدل من جلسته: يعني اتذكر على سبيل المثال مريض كان مصاب بالتوحد كان بيلعب ب حديده طويله ليها احرف فوقع فدخلت الحديده جنب عينه ودخلت الى قاع الجمجمه وكان عميق جداً وكان قريب جداً من الشريايين المهمه في الرأس ....فالغريب ان المريض كان في الطوارئ صاحي وبيتكلم وكان عادي بس شويه الم يعني مكنش مأثر عليه اوي كان لازال وعيه كويس وده غريب جداً ولكن سبحانه الله.. فابتسم المذيع وقال: هل في حاله اثرت عليك؟ فمال رأسه للاسفل واخذ يقول: نعم، بنت صغيره يعني انا شوفتها من بدايه دخولها للمستشفى قعدت في المستشفى حوالي من ثلاث الى اربع اشهر، عدت بمراحل كتيره خلال الاشهر كان عندها ورم معقد جداً في قاع جمجمتها وعملت ثلاث عمليات استئصال الورم فالبنت حصل معها مضاعفات وتوفت رحمها الله....وهذه البنت من اكثر الحالات اللي قصرت فيا.. فقال المذيع: شكراً لك على قدومك دكتور غيث. فابتسم غيث في ود. وانتهى اللقاء...
