كُتبوار

124 71 41
                                    

كُتبوار♡"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كُتبوار♡".

يا بائعه الورد إن الورد منبثُه
خذ الحبيبة-لما مسهُ الخجلُ

⤶المصابه بالكتابة🦋


انا بلال بائع الكُتب
بل انا واقع في حُب الكتب.
من الصِغر احلم بأنني اصبح بائع كتب
اجلس في محلي، بصحبه اغاني عبدالحليم
اقرأ رواية مشوقه وانا ارتشف من قهوتي المُره
فيأتي لي عاشق مثلي يعشق الكتب ويأخذ مراده ويغادر

ولكن اصابني العشق حقاً منذ شهور
أتأملها بانبِهار
‏كأني كنتُ أعمى قبل رؤيتِها، أنظر لها كأني سأتمكّن من تقبيلها بعينَاي .
لم تعد القراءه تهليني بل النظر اليها يفقدني صوابي
اعلم انها تحبني، فعينونها تنفجر عشقاً
- فأني والله للحبُ كنتُ محباً لقصصه، ولكنك اتيتي وسنفعل قصتنا سوياً
"قدر"
وكأنها اقسمت على احتلال قلبي.
وبالفعل احتلته دون عنان

ولكن رغم هذا كله فأنا اتعالج
تتعالج!
نعم اتعالج فأنا مريض نفسي لا اخجل من قول هذا فهذا بلاء من عند الله وبالتأكيد الله يحبني لهاذا اتأني بهذا المرض.
اتعالج منه منذ شهور
وانا على يقين انني سأشفى.

انها قادمه
قادمه نحوي
تعثرت في كتبي وجلبت اي كتاباً امامي وامسكته وكأني لم افعل شئ ولا انني كنت اراقبها.
دخلت الى محلي، مرت عبر كتبي بفستانها الذى يأسرني ويجعل قلبي يخفق عشقاً
ودون حديث تعالى صوت التسجيل على اخر نغمه كنت اسمعها
حقاً لم اشغله، لم المسه حتى
"بتلوموني ليه"
"لو شفتم عينيه"
" حلوين قد اي"
"هتقولوا إنشغالي وسهر الليالي"
"مش كتير عليه "
"ليه بتلوموني"
" اسير الحبايب يا قلبي يا دايب "

وعند هذا الحد استطعت اطفأه وقولت لها بأسف
" اسف يا قدر، لا اعلم متى عمل هذا المسجل"
فسألتي وهي تجلس بعبث
" لماذا اطفأته يا بلال، انا احبها"
فضحكت وقلت مجدداً
"حسناً سأشغله لكن لا تعبثى هكذا "
فأجابتني وهي تبتسم ابتسامه جعلتني اجلس مكاني بصمت وقلبي يكاد يكسر اضلاعي
"بلال "
فأبتسمت وقلت
"تحدثي،اسمعك "
فهزت فستانها للوراء مما جعل حذائها يظهر
ذاك الحذاء ذو الكعب العالي الذى يتناسب بشده مع جسدها
" لماذا تشرب الكثير من القهوه...... بلال اهل لا تعلم انها"
قاطعتها وقولت بابتسامة
"وهل تخافي علي! "
فأجابتني سريعاً
" نعم اخاف، اذا كنت لا تخاف على نفسك فأنا سأخاف"!
ونهضت واقفه!
فتحدثت بتعجب من غضبها ذاك
"حسناً يا قدر اجلسي وسنتحدث "
فمسحت على فستانها وقالت لي
"لا قطتي بمفردها وكذالك محلي"
فأبتسمت واقفاً وقلت
" حسناً دعيني ارافقك للخارج"
فظهرت الدهشه على ملامحها فمحلها ليس بعيداً ولكنها ضحكت بخفوت وقالت
" بلال"
فنظرت لها احثها على الحديث
فقالت لي وهي ترجع بخصلاتها الصغيره للخلف
" انا احبك"
عقدت حاجبي مندهشاً من جرائتها تلك!
هل كل هذا أنتِ؟
غامضة وواضحة وجريئه
وحاضرة وغائبة معًا
عيناكِ ليلٌ حالك ويُضيئني
ويداكِ باردتان ترتجفان
لكن توقدان الجمرَ في جسدي
وصوتك نغمة مائية، وتذيبني في الكأس
أنتِ كثيفة وشفيفة، وعصيّة وأليفة

سكريبتاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن