ذات النقاب

الثالثه عشر

.(في محادثة عبر الواتساب، أمير يتحدث مع رغد بعد أن أخبرها بكل شيء)

رغد (بشقاوة):
"اسمع بقى و نفذ كلامي 🙂"

أمير (بصوت حزين، يشعر بالضياع):
"قولي يا رغد، اخلصي 😔"

رغد (بتشجيع، وهي متفائلة):
"يا عم بلاش تزعل. إنت أول ما البت تيجي، قولها زي ما هقولك كده 😊"

أمير (بتساؤل، مش فاهم):
"الي هو إيه 🤔"

رغد (بابتسامة، توضح له الفكرة):
"إن كان عندي بنت عم زي انجي أو صديقة زي ميرنا، إنت بس الي في قلبي. هو روميو كان عنده كام جولييت؟ ولا قيس كان عنده كام ليلى؟ ❤️♥️"

أمير (بدهشة، غير قادر على التصديق):
"يخرب عقلك 😦"

رغد (بابتسامة، تحاول أن تهدئه):
"مش وقت صدمة. هو مش هيساعدك، يبقى خلاص، نفذ 😊"

أمير (يتردد قليلاً، لكنه يستعد):
"خلاص، وبعد ما أقول لها كده 🙂"

رغد (بتأكيد، تحاول توجيهه):
"البنت هتنصدم، في احتمال تقولك 'إنت كويس؟' 🤔"

أمير (بتساؤل، غير متأكد):
"هااا، أقول إيه؟ 🤔"

رغد (بتأكيد، مبتسمة):
"تقول لها: 'أنا بكون كويس لما أبص في عيونك.'"

أمير (بدهشة، مش مصدق):
"بت، متأكدة إنك كلية حقوق ولا كلية إيه؟ 🤔"

رغد (بضحك، لا تتركه في حيرة):
"أنا طب تخصص قلب، يا دكتور! 🤣"

أمير (مبتسم، لا يستطيع إلا أن يعترف بحكمتها):
"بصراحة واضح قوي عليكِ 😁"

رغد (بتوديع، بعد أن انتهت من مساعدته):
"طاب، يلا سلام أنا 👋"

(أمير، بعد أن أغلق المحادثة مع رغد، يشعر بالحيرة والقلق، لكنه يحاول أن يتبع نصائحها. فجأة، يدخل غيداء ويلاحظ توتره واضطرابه.)

غيداء (بابتسامة خفيفة، تلاحظ اضطراب أمير):
"إيه يا أمير؟ مش قادر تقول الكلام؟"

(أمير، الذي كان يعاني من القلق والترقب، يبدأ في التحضير للكلمات التي نصحته بها رغد، لكنه لا يستطيع التخلص من توتره.)
.
(في لحظة من الحوار بين أمير وغيداء)

أمير (بخجل، وهو يحاول أن يتحدث):
"غيداء، عايز أقولك حاجة."

غيداء (بقلق، تشعر بشيء غريب):
"مالك يا أمير؟ في حاجة؟"

أمير (بتوتر، يحاول أن يشرح مشاعره):
"آه، مهو دا اللي عايز أقوله."

غيداء (بتشجيع، متوقعة أن يقول شيئًا مهمًا):
"اتفضل يا أستاذ أمير."

أمير (يضحك بخجل، يبدو أنه ينزعج من لقب "أستاذ"):
"تاني؟ أستاذ؟ دا أنا مش هخلص بقى."

غيداء (بابتسامة خفيفة، تحاول تخفيف التوتر):
"خلاص يا ميرو، اتكلم."