part 4

12 4 0
                                    


" لكم دينكم و لنا الإسلام "

#إسلام_قلبي ⁦❤️⁩

****

سأبدأ بإطالة الفقرات بدءًا من الآن... أتمنى أن تدعموني💗

لا تنسوا فوت و تعليق عسل مثلكم🙈🍯

استمعوا للفيديو الموسيقي 🥰

استمتعوا💜🖇️..

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

خرجت من المطار تلتفت يمينا و يسارا وهي تستمع إلى لغة الناس وتتأمل لباسهم،

تذكرت كلام المديرة على الشخص الذي سيرافقها في الرحلة،
وقد أعطتها ورقة تتضمن معلومات عنه لم تقرأها بعد، بل وحتى صورته لم ترها

بدأت تبحث ضمن امتعتها و هي تلعن عصبيتها التي جعلتها تنسى شيئا مهما كهذا،

ابتعدت قليلا عن الناس و بدات تفرغ محتويات حقيبتها بعصبية علها تجد تلك الورقة ..

Señorita bangtan... آنسة بانقتان: "......."

رفعت نظرها قليلا وقد تركت ما كانت تفعله و التفتت جهة الصوت الذي ناداها بإسمها وبلغتين،

كان يقف خلفها ببضع خطوات شاب بشوش بملامح عربية نوعا ما،

يضم يديه أمامه ونظراته لها متفرقة ينظر في أماكن مختلفة بنظرة خجولة لا يرغب بأن يركز عليها،

و بمجرد أن التقت اعينهما تكلم بسرعة...

"......." :حسب علمي انت تجدين اللغة العربية

ردت عليه بانقتان بحركة موافقة براسها وهي مبتسمة لانها عرفت أنه هو من سيرافقها في رحلتها ، بينما هو أكمل كلامه..

"أنا اسماعيل الصحفي الذي سوف يرافقك في جولتك "

بمجرد أن سمعت اسمه تحولت إبتسامتها الى نظرة كره،

وارجعت يدها التي كانت ستمدها لتصافحه..

عادت لجمع حقيبتها وهي تلعن هذه الرحلة ولورا التي ارسلتها مع إرهابي حسب قولها

التفت بسرعة وهي على استعداد لتهينه ضنا منها أنها ستجده يتأمل جسدها ولكنها وجدت العكس..

اسماعيل كان يواجهها بظهره إلى حين شعر بحركتها ليلتفت بهدوء دون النظر إليها ليتكلم وهو يحمل حقيبتها ..

#اسماعيل: دعيني أحملها عنك

توجه لسيارة الأجرة وهي تلحق به تحاول ظبط أعصابها،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Islam of my heart💜☪️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن