7

828 67 234
                                    

تأخرت؟


__________

Enjoy!..

___________________


2:30

'بعد منتصف الليل'
..
في ذالك السجنِ المريع
داخل تلك الغرفه ذو الضلام الحالك
ينيرها ضوء القمر
ذالك جسد
الممدد على السرير
هالك بالأفكار
سارح بالماضي
ينضر للسقف بضياع
يسمع صوت تنفسه المضطرب
عكس صوت تفس أصدقائه الهادء والمنتضم
وحيد بسريره
حتى لو كان معه ثلاث اشخاص اخرين
ثلاث اصدقاء يثق بهم
لكن ماذا لو كان الإنسان ذو ماضي حزين؟!
،و افكار سوداويه؟
.ولديه ارق؟
.يفكر..ويفكر..ويفكر.
ذو عقل متعب
عقل هلك من فرط التفكير
...
كُلما حاولت لمسي لمستَ الفراغ!
وكأنني أقف في الهواءِ مبعثراً.
...
يحاول ادراك حقيقه كل شي
هل هوا في حلم لا ينتهي
يريد فهم حياته...مشاعره..
كان مجرد طفل..
طفل..
أراد الحريه..
أراد العاب..
أراد اصدقاء..
أراد اللعب مع بقيه الاطفال
لكن ماذا
كان مثل عصفور محبوس
بقفص جميل مغطى بالذهب مع طعام
وكل مايشتهى
لكن ماذا
كان كالسجن عليه
لايزال يريد الطيران
يريد الحريه
..
يجلس ذالك الفتى
ذو ال12 من عمره
أمام النافذه الكبيره في غرفته
طفل حسن المضهر ذو الشعر البني الحريري
الطويل
الذي يتطاير مع نسمات الهواء
بشرته الرمليه الفريده
عينان بنيه كانت ذو لمعه
لكنها اختفت كما اختفى شغفه بالحياه!
ينضر للأولاد
الذين كانو من هم من نفس عمره
ومن هم أكبر منه او اصغر
جميع الطفال مجتمعه
تركض مع بعض..
تضحك مع بعض..
تلعب مع بعض..
..
هوا فقط ينضر..
يتحسر..
يتمنى..
..
طرقات على الباب يليها فتحه
دخول تلك المرأة التي كانت
حسنه المضهر
ذو كعب عالي
فستان احمر طويل
ذو فتحات من الجوانب تضهر اقدامها وافخاذها
امرأة كانت ناصعه البياض
ما أن رأت ابنها
جالس أمام النافذه يرفع قدميه على الكرسي معانقها لصدره يضع راسه فوق قدميه
بينما النسمات البارده تلفح شعره داخله للغرفة
استشاطت غضبا
شعرت بالغضب لماذا؟
لان ابنها الأصغر ذو الذكاء الفائق
يجلس أمام النافذه
بالهواء البارد
ينضر للأطفال
الحمقى الذين لا يملكون عقل مثل عقله
برئيها؟

The Melody of Death |TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن