ليلٌ هنئ

181 13 2
                                    

انتهوا من محاضراتهم علي الساعه الرابعة ليناموا حتي معاد موعدهم
في السادسة تجمعوا في غرفة مارلين ويون كما أخبرتهم
تجمعوا علي شكل دائرة لتبدأ هي الحديث

مارلين:لا اعرف كيف ابدا لكن نحن عائلة صحيح
كوك:بالطبع مارلين نحن عائلة انا استمع لكي
نامجون:لا تضغطي علي نفسك كثيراً انا ساوضح اي شئ لا تستطيعي التحدث عنه
نظر لها يون بصمت

مارلين:الذي جعلني مصدومة بالامس هو رؤيتي لأخي تايهون هو السبب بتدمير حياتي طفولتي كل شئ مدمر
بحياتي هو سببه

كوك:اسف علي المقاطعة لكن لماذا تقولي هذا
نامجون: الأمر أنه مارلين عائلتها موجودة بالفعل لكنهم هجروها هي عاشت معي بمنزلي لمدة تسع أعوام

يونغي:ولما تعيش معك وحدكم انا لا افهم
مارلين:لم نكن لوحدنا كنا نعيش مع والدا نامجون سيد كيم و سيدة كيم

اومئ بتفهم رغم أنه يغلي

مارلين:الأمر بدأ عندما كان اخي يملك مشكلة بتأخر النطق و قوتها ابي اهملني لأجل أن يهتم بأمر اخي
وامي فعلت المثل و عندما كنت أوضح أنه يفضله علي هكذا كان يخبرني أنه مستعد لقتلي لأجل أن يعيش هو
بعض الأحيان عندما نتعارك انا و تايهون كان أبي يقف بصفه و عندما كنت احاول التبرير كان ينتهي الأمر بضربي من أبي و تعرض جسدي لبعض الإصابات

عندما وجدها نامجون تفقد أنفاسها لحبسها بكائها اكمل هو

نامجون:أصبح تايهون يتطاول عليها بالشتائم و الضرب رغم أنها الأكبر ومع ذلك لم يكن يدافع عنها سيد بارك
حتي انت بيوم لقبها تايهون بالحقيرة فصفعته علي وجهه و عندما فعلت هذا ثار سيد بارك و امسك حزامه وأصبح يضربها حتي أصبح جسدها مدمر من كل مكان يوجد كدمة توضح كم الأذي الذي تعرض له و باليوم التالي عند عودتنا من المدرسه سويا اخذتها لأوصلها لأنها كانت لا تسطيع المشي بطريقة جيدة ولكن صدمنا بأمها تخبرها أن لا تعود للمنزل مرة اخري

أمسكت مارلين رسغه لتكمل هي

مارلين:وقتها شعرت أنني من الأصل لم أكن انتمي لهم ابدا شعرت و كأنني كنت سلعة رخيصة اشتروها و عندما فقدت رونقها رموها بأقرب سلة قمامة
كنت احاول ايجاد عمل لكن نامجون منعني و أخبرني انتي لن اعمل و مصروفه سيقسم علي و عليه
و سيد كيم كان يعتبرني ابنته حتي اعطاني مصروف شهري كنامجون و كانت سيدة كيم تذهب معي للتسوق كل شهر لشراء ملابس لي و وقتها كنت استغل الفرصه أن أختار شئ لنامحون و عندما أعود أراه سعيداً بما اخترته له

BASKETBALL 🏀Where stories live. Discover now