إعادة لمشهد المستشفى وحلاقة دقن القمر زى ماتفقت معاكم
جلس يمان فى سريره يقرأ الملف وظل يحك ذقنه باصابعه كان يتساءل اين ذهبت سحر وفجأة فتحت الباب ودخلت كانت تحمل فى يدها منشفة ومشط ومقص نظر لها يمان بدهشة وسأل
ماهذا؟
انت قلت ان ذقنك تضايقك سأحلقها لك
هل انت جادة
نعم لا تخف عندما كان ابى مريض كنت دائما افعل هذا
وضعت سحر المنشفة حول عنقه ودفعت شعرها للخلف وبدأت فى قص ذقنه .كانت تعمل بتركيز شديد ولكن يامان كان فى عالم آخر ،كانت قريبة منه جدا وشعرها يلمس وجهه وكأنه يداعبه تنفس بعمق ليسحب رائحتها الجميلة يملأ بها قلبه وتنهد وبلع ريقه بصعوبة لم تكن سحر تدرك خطورة الموقف ،كانت تعمل بجدية وتأمل يامان وجهها الجميل الذى كاد ان يلامس وجهه واحتضنت راسه ،طافت عيناه فى وجهها وتوقفت عند شفتيها وقال
هل تفعلين هذا لتقولي انك تحبيني
ارتبكت سحر وارتعشت يدها والتقت عيناهما ،اختلج قلب يامان وأحس بأنها سوف تبتعد فامسك ذراعها بقوة ليمنعها من الهرب وفجأة طبع قلبة سريعة وخفيفة على شفتيها ،زاد ارتباكها وهمست بإسمه
يامان!!
كان نطقها لإسمه كافيا لأشعال شرارة قلبه فجذبها نحوه هذه المرة ووضع يده اليمنى حول خصرها ولمس شفتيها بيده اليسرى وهمس بصوت مفعم بالعاطفة
لاتبتعد ارجوكى
كانت لحظة ثمينة بالنسبة ليامان ، لم يكن يريد اخافتها لكنه لم يستطيع المقاومة اكثر وضع يده على عنقها وجذبها نحوه وقبلها برقة قبلة طويلة وضع فيها كل شوقه وحبه ولهفته ،عندما تركها وقفت تنظر إليه وصدرها يهبط ويعلو وتحول وجهها للون القرمزى وقالت
سأذهب للقصر لإحضار شئ ما
حملت الجاكيت والحقيقة وخرجت بسرعة وابتسم يامان بسعادة ،كان يريد أن يقفز فرحا وفكر لن استطيع الإبتعاد اكثر عن سحر
جلس يامان سارحا بافكاره وعلى وجهه أبتسامة سعادة وهو يتذكر قبلته لسحر أخيرا ،كان يشعر بالرضى ودخل نديم وقال
ماذا بها سحر رأيتها تخرج مسرعة من المستشفى وناديتها لم تسمعني
ضحك يامان وقال
ذاهبة ليوسف اسمع نديم تحدث مع الطبيب يجب أن اخرج من هنا فورا
ولكن.................
لايوجد لكن, يجب أن اخرج الليلة
حسنا سأتحدث مع الطبيب