عندما عاد الأربعة إلى المقر ، وجدو من لم يتوقع وجوده
حيث كان دونغهي جالسا رفقة معلمهم انهيوك على ظهر السفينة
"مهلا ، ماذا يفعل هذا الشخص هنا"
"هيتشان ، أن شقيقي هنا حتى يتمكن من استعادة ابنه ، هو سوف يكون ضيفنا حتى عودة جينو"
"كيف تثق به ايها المعلم؟ , حتى أنظر إلى لون عينيه البنفسجي ، أنه مخيف!"
"هذا يكفي هيتشان ، عليكم احترام اخي كما تحترمونني"
زفر هيتشان أنفاسه ليدخل إلى غرفته ويلحقه البقية إلى الغرفة
"هيتشان كان المعلم يقول إنه علينا أن ننام الستة في غرفة واحدة ، ولا ننسى جينو كذلك"
"عند وقت النوم سوف نقوم بفرد الأغطية لكم على أرض الغرفة ، من اين سوف نحضر أسِّرة لكم؟"
"حسنا لا بأس بهذا"
"هيتشان ، شقيقك كاد أن يغرقنا جميعا"
"لما ما الذي حدث جيسونغ؟"
"كان في المطبخ وقد اغضبه شيء ما وانفجر صنبور المياه لانه صرخ بصوت مرتفع"
"لو لم يستطع تشينلو التحكم بقوته سوف نصل إلى قاع الهامور قريبا"
"كلنا نخشى هذا مارك"
قال هيتشان وهو يقهقه بخفة ليتحرك من مكانه ويخرج نحو المطبخ
وفي تلك الأثناء شاهد قصيرة الشعر تمسك بعدة ورود واعشاب وتقوم بطحنها
هو لا يفهم ما ذلك السبب لذا حاول تجاهله وعدم التفكير فيه ، لكن يصعب عليه أن لا يفكر بها بعد المنظر الذي يراه أمامه
حيث أنها كانت ترتدي حمالة صدر سوداء وتنورة بذات اللون تصل إلى منتصف فخذها وكان بها شق يظهر جانبها الأيسر الذي بدى ظاهرا لهيتشان بالكامل ولولا ذلك الخيط الذي في بداية التنورة لكانت ستسقط بسبب تلك الفتحة الكبيرة على الجانب
لم يتفوه بشيء وهي لم تنتبه لوجوده ، سوى عندما تقدم من مكانه جاعلا صدره وظهرها الشبه عاري متقابلان
وضع إحدى يديه على جانبها الأيسر المكشوف ممسكا به بوقاحةٍ والأخرى ذهبت لشيء اخر
وهذا الشيء هو أنه كان قد فتح الخزانة وأخرج علبة القهوة ، وهذه كانت حجته الاولى لأجل أن يفعل شيء يريده كهذا
(عارف ان تفكيركم عاطل)
أنت تقرأ
سبِنجيتْسو
خارق للطبيعةهَل النينجا والقِوى الخارقة والعناصِر الطبيعية قِصَصُ اطفال؟ وهَل يُمكِن للناس التَحكُم في الجاذبية أم أن هذا هُراء؟ وهَل الثعابين الناطِقة ذاتُ الأرجل خُرافة؟ وهَل السَفر عبر الزَمن وقراءة الأفكار والمشاعِر مجرد إشاعاة لا فائدة مِنها؟ هَل يُعقل ان...
