𝐗𝐈𝐗

77 6 0
                                    

تسير علي الرمال بعيدة عن اختها تشم الهواء تسمع صوت المياه لتشعر بالضيق في صدرها

ستة اشهر ولم يتقابلا اهذه كانت نهايتها ذهب دون وداع او كلام

شهقت عندما وقعت قبعتها لتحاول ان تبحث عنها لتصتدم بجسد كبير كانت ستقع لولا امساكه لها

احذري

اعتدلت بسرعة والصدمة علي وجهها اتتخيل صوته بسبب اشتياقها

اخذ القبعة يضعها علي راسها لتجشأ بالبكاء تضربه علي صدره وهو تركها تفعل ما يحلو لها تخرج ما بداخلها

تأتي فجأة بعد تركي ظننتك تخليت عني كما فعلوا معي فقط لو تحادثني لاخر مرة بعدها تبتعد

عانقها لتهدا حركتها يبادلها العناق تزداد دموعها لتنزل دموعه معها

جاء ليبعد همومه ينظر للبحر ليشاء القدر يجمعهما وكأنه ابي ان ينفصلوا عن بعضهما اكثر من هذا

ظننتكي وجدتي غيري

شهقت بخفة ترفع راسها له بصدمة كيف له ان يتفوه بكلام كهذا الا يعلم انه ما فعله جعلها تصبح اسعد انسانة جعلها لا تقل عن اي مرأة بل افضل منهن

كيف لي ان اجد غيرك وانت من اريتني معني الحياة بحق دون استغلال فانا من احببته لا رجل غيرك سيغنيني ويعاملني مثلك بل ظننت انك تخليتي عني وذهبت

رفع وجهها يمسح دموعها يضع جبهته علي جبهتها يتكلم بصعوبة اثر بكائه من احبها تبادله فماذا سيتمني اكثر من هذا

لا توجد مراة تلفت نظري لا تعلمي لقد تلوعت بك منذ ان رايتك تلمعي امامي كالنجمة في سمائي جائت لتبعد عني ظلام دنيتي بكيت بكاءاً لا يسمعه غير ربي وكم دعيته لتصبحي لي

سكت لتزداد بكائها لتمسك وجهه تداعبه لتلثمه ترد علي كلامه المحب لها

دخلت السنتهما في نقاش حاد يتشاجروا بالفرنسية

اخذ خصرها يزداد تلاحم جثمانهم يزيد من عنف تقبيلها فكم لبث لتلك اللحظة وتمناها يستشعر شفاتاها

اهواكي
----------------

𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐓𝐇𝐎𝐔𝐆𝐇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن