في الساعه التاسعه صابحا
ماري ذهبت الى عملها لتجد جماعه من الناس يتحدثون حول مجرم هاربا والاخبار تنتشر في المدينه ولكن لم تقوم الصحافه والاعلام بنشر اي تفاصيل عن هذا المجرم او هذه الواقعه لسبب ما فاعتقدت ماري انهم يمزحون او يقصون بعض القصص ليجعلوا المجلس به مرح
اكملت ماري طريقها الى المكتب وقبل ان تدخل من الباب الرئيسي وجدت صديقتها نيكول تركض اليها بابتسامه
"ما بكِ" قالت ماري متعجبه من الذي يحدث
"انها الفرصه يا ماري انها فرصتك يا عزيزتي"
"عن اي فرصة تتحدثين؟" قالت ماري بغضب فهي شخصية لا تحب التلميحات وتتوتر من الحديث الكثير وتريد ان تعلم بالاخبار على الفور
"اهدأي عزيزتي ما بكِ، الم تسمعي عن ذاك المجرم الذي سرعان ما تناولت المدن اخباره؟"
"نعم سمعت ولكن لا يوجد لهذا المجرم اخبار في الصحافه والاعلام لذلك ظننت انها اشاعة كعادات المدن اتعلمين"
"لا انه ليس كذلك، انصتي، الاعلام والصحافه لم ولن يتحدثو لسببين اولهم ان هذا المجرم خطير ولن يقدر عليه احد ويمكنه اذيتهم ان قالو اي شيئ وثاني سبب انهم حتى الان لم يتوصلو الى اي اخبار هامه حتى لم يعلمو ماذا سرق او قتل او فعل هذا المجرم كل ما يعلموه اهل المدينه ان هناك امرأتين كانو ذاهبتين الى مكان ما ورأو هذا المجرم يسرق شيئ ما وحينها قامت واحدة منهن بإمناعه من السرقه فقتلها والاخرى عندما رأت هذا المشهد هربت وقصت القصه ولم تقل عن هوية المجرم ولا عن هوية المرأه التي قتلت حتى "
"الاعلام يعلم كل هذا ومازال غير قادر على نشره؟ اتقولين ان كل هذا مجرد معلومات بسيطه؟ " قالت ماري ضاحكه وهي تنظر في مرآه صغيره لتنظم احمر الشفاه الخاص بها بعدم اهتمام لكلام نيكول
"فلنفترض حتى ان هذه القصه حقيقيه ما شأني بها؟ "
"انه شأنك بنفسه هذه فرصتك يا ماري لتحققي ذاتك وتخبري الجميع انكِ لستِ تعملين بأموال والدكِ كما يقول الناس، ان قمتِ بالتحقيق في هذا الحدث حتما ستكونين اول محققه وصحفيه تعلن عن اي اخبار لهذا الحدث"
"اتمزحين نيكول؟ اتودينني ان اتعامل مع مجرمين؟ انا حقا اذا حققت مع صرصور سوف يحدث لي اغماء من الرعب وتقولين ايضا ان كل الصحافه تخشاه ولا تتحدث لأنه سيقوم بأذيتهم من انا لأوقعه في الحديث واعرف كل شيئ واقوم بعرضه ايضا"
"سوف ادعك لتفكرين بالأمر، تذكري ان قمتِ بالتحقيق حول هذا الحدث ستنتقلين نقلة ساحقه وستتوقف سيلا عن مناداتك بالفاشله المعتمده على اموال ابيها"
تركتها ماري وذهبت الى منزلها لم ترغب حتى بدخول المكتب تريد ان تفكر في الأمر قليلا
امتنعت ماري ان تقوم بتأجير سيارة الأجره وفضلت ان تذهب الى منزلها مشيا وتفكر
نيكول على حق يجب علي فعل اي شيئ لأوقف سيلا عن حديثها السخيف نحوي ولأثبت انني صحفيه بحق ولكن كيف سأفعل ذلك كيف سأقوم انا كيم ماري الصغيره بتحقيق في حدث امتنع عن التحقيق فيه كبراء الصحفيين انا لست اقلل من نفسي ولكن تلك هي الحقيقه ان كنت اود التحقيق في امر ما وسوف يكون من اول الامور التي اقوم بالتحقيق بها بالتأكيد لا يجب ان يكون حول مجرم سارق وقاتل وان كنت اريد في التحقيق حقا يجب علي اولا ايجاد المرأه تلك التي هربت لأعلم منها جميع التفاصيل
وصلت ماري الى منزلها ودخلت لتلقي التحية على السيد نامجون ابيها
"لما عدتِ في وقت باكر كهذا انه لم يمر الا ساعة ونصف"
"اريد ان اتحدث معك في شيئ ابي"
قالت ماري وقصت على للسيد نامجون الذي حدث من قبل ان تقم بتبديل ملابسها حتى ولكن هي كانت تريد ان تعرف كيف ان تتصرف
استمع لها نامجون وقال "بالطبع لا، عزيزتي انتِ ابنتي الوحيده تايهيونغ كما ترين يحب المضاربات والمشاجرات ولا يهتم لي او لأحد ولا اريد ان اضيعك بهذه السهوله انا اعرف المجرمين واعرف انهم مؤذيين لأبعد حد لذا عليكِ ان تعيدينِ بأن لا تفكري في هذا الامر ابدا"
"حسنا ابي"
ذهبت لتبدل ملابسها فطرق تايهيونغ باب غرفتها وسمحتله بالدخول
"انسيتِ اتفاقنا كيم ماري؟ لقد كنت منتظرك في الصباح ولكنك ذهبتِ الى العمل" قال تايهيونغ بغضب
اوووه كيف علي ان انسَ هذا، لقد وعدته بالذهاب معه الى الجامعة بسبب فصله
"انا حقا اسفة تاي سوف اذهب الان هيا تعال معي"
في الطريق
"ماذا عن منحة امريكا التي كنتِ طالاما تتحدثين عنها"
"لقد نسيتها بالطبع انا مندهشه لذاكرتك لا اود بالذهاب سوف اقوم بعملي هنا في كوريا لأصبح من امهر الصحفيين والمحققين وانسَ هذه المنحة"
ذهبو الى الجامعة وتحدثت ماري مع المدير معتذره وشاكره له بعد ان وافق ان يعيد تايهيونغ ويتنازل عن الفصل
ذهبت ماري الى المنزل لتنام نوم عميق، على الرغم من انها ما قامت بعمل او اي شيئ ولكن التفكير جهدها فنامت
استيقظت ماري في الثالثه فجرا على صوت هاتفها يرن اذا هي بنيكول اغلقت المكامله ونامت ولكن كالمتها نيكول مرة اخرى فقامت ماري بالرد عليها
"هل هذا موعد ان يتصل به شخص بشخص حقا؟ " قالت ماري بصوت ناعس وغاضب
"اسفه ولكن اود اخبارك بشيئ حول قضية هذا المجرم، لقد توصلت الى خيط من خيوط تلك القضية"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع..
