قامت ماري بعدم اهتمام
"من قال لكي انني سوف اقوم بالتحقيق حول المجرم ذاك؟ ابي لا يوافق وعاهدته على انني لن اقوم بهذا التحقيق"
"اذا، ما تريدينه، وسوف اعطي الخيط الذي توصلت اليه الى سيلا وتحقق هي"
"خيط ماذا، عن ماذا تتحدثين"
"اود ان اقابلك الان"
بدا على ماري علامات الاهتمام والاندهاش
اسرعت ماري بدون تفكير ترتدي ثيابها وتجهزت لتذهب الى منزل نيكول لكن الوقت متأخر وهي لم تعد تتحمل ان تصبر كل هذه المده بدون ان تعلم اي معلومات حول الحدث ذاك فخرجت من غرفتها وهي تسير على اطراف قدميها ونزلت الدرج وتسللت الى ان وصلت نحو الباب ففتحته بهدوء وخرجت واخذت المفتاح واغلقت الباب من خلفها
في الطريق
احقا نيكول توصلت الى شيئ مهم في هذه القضيه ام انها تثير فضولي ام انها توصلت لشيئ تافه كعادتها معتقده انه هام لا داعِ للتفكير الان انا سوف اجازف بحياتي واخوض تلك المعركه واحقق حول هذا المجرم بعد لأثبت فقط انني لست محققة فاشلة
وصلت ماري الى منزل نيكول فطرقت الباب وفتحت لها نيكول مشيره للداخل تعني تفضلي
دخلت ماري وسألتها على الفور "ما هذا الخيط الذي تحدثتي عنه"
ادخلي يا ماري معي الى غرفتي سأريكي شيئ على الحاسوب
دخلت ماري وفي طريقها الى الغرفه تتفقد كل شيئ من حولها بخوف فـ الساعه الرابعه منتصف الليل
دخلو الغرفه وفتحت نيكول حاسوبها ليظهر البريد الإلكتروني لامرأة تدعى السيده اليكسا
"من هذه؟ "
"هذه السيده التي نجت من امام المجرم وفرت هاربه"
"من اين اتيتِ بحسابها؟"
"سأخبرك لاحقا"
في الحقيقه ماري لم تكن تهتم كيف توصلت نيكول الى السيده اليكسا تلك ولكن كل ما همها كيف ستتوصل الى اليكسا
اخرجت ماري هاتفها لتقم بتصوير شاشة الحاسوب وحساب السيده اليكسا
"علي ان اذهب الوقت متأخر نيكول وداعا" قالت ماري وهي تسرع لتتحرك وتصل الى الباب وتخرج