البارت الثالث/

206 1 0
                                    

مدخل

من سطوة الجرح ما رديت لك أجابه
يوم كبر في عيوني لذت بإسكاتي
خرسا المشاعر من الحسرة ومرتابة
ما تنسمع صرخة يبست على شفاهي
وش عاد أبا قول كل الدرب متشابه
في عتمة الدرب ما ميزت خطواتي
الوقت وجهه بوجهي كشر أنيابه
تعكس تعابير وجه الوقت مأساتي
كذابة احلامنا يا بنت كذابة
نعم..وهم كل هقواتك وهقواتي
الجرح عاري ما عاد تستر ثيابه
ايه افترضنا وضاعت كل حيلاتي
حاولت اقاوم بوجه الريح و اجابه
وكثرت على دربي المجنون كبواتي
حظي خذلني وانا كنت اتعزوا به
واصبح مثار الجدل سر انكساراتي
احد عذرني واحد ملحقني عتابه
وانتي سالتي وانا اغرق في معاناتي
جدالنا صعب ..صعب الي انفتح بابه
ماهو مجرد كلام ولجة اصواتي
لاتسالي عن ظروف الجرح واسبابه
ماعاد به شي مغري باعترافاتي
التزمي الصمت مثلي ماهي طلابه
تعبت اصرح واسولف لك بنظراتي
يوم انتي اخر طريق العمر ما اهابه
واليوم ما تفيد روحاتي وجياتي
وقفت..لا حل ..لا كلمة ..ولا اجابه
قلت الحق اللي بقى والوذ بسكاتي

لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها
.
.
.
قبل ملكة غيام بأسبوعين...

الدكتور فيصل..\ها كيفك الحين يا أخت نورة..؟

نورة..\الحمدلله..

فيصل وهو يضع يده على كتف حاكم وبا ابتسامة..\ان شاء الله كل شي على احسن مايكون..
أبتسم حاكم..\ان شاء الله..

جون الذي اقترب منها وبكلمات تحفزية كان يهمس بها لها وهو يبعد الشاش عن وجها...
ليكشف عنه..!

حاكم الذي كتف يديه بتوتر..

كان يعلم ان سلسلة العمليات التجميلية كانت جميعها ناجحة..لكن كان قلق لأجلها فقط..
كان يثق بعد الله في الكادر الطبي الذي يشرف على حالتها..
لكن أراد أن تكون النتائج فوق الممتازة..لأجل عبد الرحمن الذي وعده أن أخته لن تحزن ولن تضام..!

وهاهو الستار الأبيض من الشاش يزاح عنها...
رويداً
رويداً..

الابتسامة الكبيرة كانت عالقة على وجه فيصل وجون...

جون تفحص وجهها..وأقترب كذلك فيصل..!
بقى حاكم عالقاً في مكانه..

وجها متورم قليلاً لكن النتيجة كانت ناجحة تماماً...

نورة بتوتر..\كل شي تمام..؟

فيصل وهو يحاول أيقافها أمام مراءة ضخمة ذو عجلات كان جون يقف بجوارها

فيصل..\وفوق التمام يانوره..شوفي...بس ترا الانتفاخ بيروح ها اليومين..!

حركت قدميها بخطوات مرتبكة...تشعر بأنها غائرة في بطن الأرض..

الحظوظ العاثرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن