البارت الثانيي/

209 1 0
                                    


مدخل
.
.
.
أنكسر قلبي من العلم والوجد احتدم
والله ان يبطي وهي عسرةٍ جبايرة

وجهك أبيض يا الوفي لاخلا ولاعدم

ماتقصر..جارك الله من اية بايرة

أستطعت الحفر لكن عجزت من الردم

وان ردمت الحب تبقى عروقه غايرة

حبك الي زراعه فا الحشا منذو القِدم

عرقة أقوى من عناد الرياح السايره

لاتقول ان صاحبك انفجع ولاإنصدم

دامني غيمٍ وحظ السعادة طايرة

والله إن محبتك عن سواد إمغايره

مثل حبي ماتلاقي ولاشك أنعدم

والرحا يانور عيني علينا دايره

ماشكيتك في المحبة..ولاأشعر بالندم

ماني على الجاني عتب والرصاصة حايرة

دام خططت المفارق..وحثّيت القدم

الله يسمح دروبك وفرصه جايره..!

.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها..,
.
.
.
كان هو الذي تلقاها...!
من السماء..!
هكذا...!
دفعة واحدة...!
الارتطام كان قوياً ....
برغم من ذراعية القوية الا أنه فقد توازنه...!
بعد لحظات
شعر أن صدره تفتت..وهو يعيد توازنه...
وتلك التي تكورت بين يديه كـ نيزك سقط من السماء...!

ماأن أعاد توازنه ليرى ما قد أصابها من ارتطامها به...
حتى تلك التي تكورت بين ذراعيه وكأن ماس كهربائي قد سرا فيها فجأة وقفزة منه بشكل لاإرادي ومنطلقة برعب للخارج...!

كان هو في أقل من ثانية قد أعاد توازنه من ثم قفز لـيركض خلف تلك التي تركته ولا يعلم هل بها مس من جنون...اما ..ماتقول حقيقة...!

كان قد أحكم قبضته بـها...

وبصرامة...\أنتي مجنونه...أنتي وش بلاك يابنت...!

هـي بشعر متشعث وأنفاس متلاحقة وعيني مرتعبة وممتلئة بـ الدموع...\أنحااااش..هذي معاااها ساطورها بتذبحنا والا تذبح نفـسها بطلع بشارع...مراح اقعد دقيقه هنا...!

أدار عينيه بها بـصدمه ومن ثم بغضب\أنتي ماعليك الابجامتك وين تطلعين بشارع...بتفضحين عمرك واهلك ...أصبري...
كان قد أدار عينه في أقل من ثانيه لـمجالس الخارجيه التي هم الان بمحاذتها...
من ثم أردف بصرامة../في احد فوق من اهلك..؟

الحظوظ العاثرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن