البارت الحادي عشر

95 11 2
                                    

دخل الطبيب وألقي التحيه فوقفت إيسول وقامت برد التحيه وعندها قام بتفقد موضع الاصابات في جسد هيونجين ونبس بوضوح:لا تقلق فلقد حالفك الحظ ان الرصاص لم يصيب احد أضلاع صدرك أو قلبك لن يستغرق الأمر سوى بضعة أسابيع و ستتحسن

اكتفي هيچون بالأبتسام وعندها ذهب الطبيب وكان قد اخبره بأنه سيتفقده في الغد

عادت إيسول وجلست ثم نظرت نحو الممدد على السرير و قالت بأبتسامه لطيفه:من الجيد ان الطبيب أخبرنا بأن أصابتك ليست خطيرة

أبتسم هيچون و أردف بصوت ضعيف:ماستي سعيده لأني بخير.....لكن هل انتِ سعيدة من أجلي ام من أجل هيونجين؟

تنهدت و أجابت بجدية:أنت و هو شخص واحد حتى وأن أختلفت الصفات

نظر لها وقال بصوت خافت:لا اعلم ولكني بدأت أغار من هيونجين لأنكِ لاتهتمين إلا به ولاتكترثين إلا لأمره ولكن يكفيني ماشاهدته بالامس فأن ماستي تساقطت دموعها من أجلي، رغم أني شعرت بالسعاده لأنكِ تكترثين لي ولكن تألمت بسبب رؤيتك تبكين فلا تبكي مرة اخري ماستي

أردفت إيسول بأحراج وهي تحاول أخفاء خجلها:اولاً هل لك ان تكف عن قول ماستي؟وثانياً ان هيونجين رئيسي ويجب ان أكترث لأمره

أبتسم هيچون وقال لها وهو يضع يده علي صدره:أوه كم هذا مؤلم ، ثم نظر إلى إيسول و هو يقول بصوت خافت:اولاً أعتذر فلن أستطيع مناداتك إلا بهذا الاسم وثانياً عندما يظهر هيونجين لا تتعاملي معه بتودد

تنهدت وقالت له بقلق:حسناً كف عن الحديث كي لا تتألم

اومئ هيچون برأسه بالأيجاب بينما كانت إيسول ترغب بقول شئ ولكن متردده

نظر هيچون نحو تلك التي كلما تفتح فمها تغلقه مرة أخرى وقال بصوت منخفض:ما الذي ترغبين بقوله؟

بللت إيسول شفتيها و نبست بهدوء:لما لا تتوقف عن تصفية حسابات هيونجين؟! من الذين قاموا بأيذائه؟لقد قام شخصاً بأطلاق الرصاص عليك هذه المره ونجوتما ولا احداً يعلم ماهو مختبئ بعد ذلك

تنهد هيچون ثم قال لها:انا هنا من أجل ما يعجز عن فعله هيونجين ولو لم تكوني معي بالامس كنت سأكون بخير

نظرت له إيسول بدهشه وقالت:ماذا!

أردف وهو يشعر بالألم:كان بأمكاني قتل ذلك الشخص ولكن لم ارغب ان تشاهديني أقتل شخصاً مرة أخري وأيضاً لم أكن اريد ان أعرض حياتك للخطر

تساقطت الدموع من أعين إيسول ونظرت إلى الارض و حينها قال هيچون بلطف:ماستي ألم أخبرك بأني أتألم عندما اشاهدك تبكين؟

مسحت دموعها ثم قالت له بجديه:هل لك ان تعيش حياة جيده بدوني؟

حاول الجلوس ولكن كان الامر صعباً عليه فساعدته إيسول و عندها أمسك يدها وقال بجدية:لما تقولين هذا؟أنتِ لا تفكرين بالتخلي عني أليس كذلك؟

وجهان لعملة واحدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن