مَلْجَأ روحيّ (ليسكوك) || LK 18

لا اريد "2"

البارت الثاني من رويتي 'ملجأ روحي'
استمتعوا

.

.
.

.

جاء يوم الزفاف وليسا تجلس على الاريكه امام المعازيم والمعارف وكبارش الشخصيات ورجال الاعمال وزوجاتهم واقرباء ليسا ومعارفهم ومعارف والدها .. لا شك بأنه اصبح الزفاف حديث الجميع

حفلاً مثله لا يُنسى ابدًا كل شيء كان مثاليًا حيث جميع الصحف تتكلم عن الحفل

+ليسا+

ارى الجميع سعيدًا بهذا الاحتفال .. لكن ماذا عني انا لست سعيده بكل هذا مافائدة من أنني اتظاهر الابتسامه وانا حزينه واشعر بأن روحي تخرج من جسدي بوسط زفافي وبعد قليل سنذهب للفندق ألا أن قلبي وتفكيري مع كاي لا استطيع نسيانه بهذه السهوله .. اتساءل كيف وضعه؟ ماذا يفعل الان؟ .. لا استطيع تقبل فكرة أنني زوجة لشخص لا احبه ،، لا انكر أن فكرة الهروب وضعتها برأسي وكدت انفذها للحظه لكن شعرت بتردد وغير كل شي التوتر يسيطر عليّ وجميع الانظار عليّ لذا من الصعب التحرك

لا اعلم كيف سا اتعايش معه! كيف سيستمر باقي عمري معه اشعر بالتوتر والخوف والحزن ..

اسمع الجميع يهتف اتخيل دخولية كاي لكي نكمل مراسيم الزفاف لكن اعود لواقعي إنهُ جيون الذي يأتي نحوي ويتقرب مني حتى هو بجانبي

وقفت لاكون بجانبه نركز على التصوير مع والدتي ووالدي وعائلة جيون بأكملها .. ابتسامتي عكس مابداخل

والدي ،، يبدوا سعيدًا لكن سعيدًا بفضل تعاستي والدي منعني من اشياء كثيره منذ صغري ولهذا عمري منعني من اكثر شخص احبه في حياتي .. لا استطيع مسامحته على هذا

امسكت بيدي الكتاب الرسمي لكوني فردًا من عائلة جيون بمثل عادات الزفاف تقرب جيون مني ليقبلني بجبيني والسعاده توضح عليه ..

++

حان وقت الرقص اطفئوا الاضواء ولون الاضاءه خافت موسيقى رومانسيه يده على خصرها ويداها على كتافه مقربين جدًا حيث نسمات قليله تفصل بينهم .. وكل الكاميرات تركز عليهم وعلى رقصهم الهادئ وهمس قرب أذنها "لطلما حلمت بهذا اليوم" اكتفت بالصمت يكفي الضجيج الذي بداخلها
تحاول عدم البكاء

كان لديه رغبه كبير ليعانقها ويضمها داخل صدره ..لكن  شعوره بالخجل لا يتوقف .. مدة من الوقت انتهت وطفئت الموسيقى وهتف الجميع وقاموا بالتصفيق مبتسمين