ماذا تقول هل جننت عم رين كيف أعود لهنك أنا لن أحتمل رؤيت قتلت أمي زهرة أرجوك لا اريد وعن الجد لقد أخبر الجميع وقبلهم نفسه أني مت فلماذا يريدون لأن أنا لن أذهب . أوه إذا هذه أنت مجرد جبانا لا تقوى على الوفاء بوعدها اهكذا أنت (رين)؟عم رين أرجوك لا تقل هذا لكن الأمر يقتل لكنك لا ترى سوى أني لا أفي بوعدي لا ترى أنهم قتلوا اختك لا ترى أنهم قتلوا المرأة التي أعتبرها أمي لا ترى أنهم يتموني وقطعوا رحمي لا ترى أنهم شردوني وقتلوني وأنا أتنفس بأي ذنب ها ذنبي اني يتيمة أم ذنبي أني امرأة في مجتمع جاهل ام ذنبي أن الشرف لديهم كلام الناس والمظاهر ها ؟؟؟؟؟اخبرني لا تصمت هكذا أخبرني بأي ذنب تسلبون أرواحنا وتحددون مصيرنا بأي حق وأنتم لا تعطوننا حوققنا البسيطة ها لكن لا أهم شيء هو العرف والعادات والتقاليد الاجتماعية تلك العادات البالية التي عفا عليها الزمن .تسلبونا حق الكلام وحقوق الإنسان البسيطة أهي جريمة أن نتعلم أن يؤخذ برأينا أن نكون مقدسات أن لا نظرب أن يكون كلامنا يؤخذ بعين الاعتبار أن لا نعامل كالعابيد نحن أيضاً بشر مثلنا مثلكم تماماً لماذا لا تجيب ها اجب ارجوك ؟(وكانت دموع زهرة ساخنة تحرق روحها قبل أن تأخذ مجراها على خديها).رين قام برفع يده وهوى على وجهه بكف لم يترك أثره على خدها فقط بل على روحها أيضاً وستأنف كلامه*استعيدي سنغادر غداً صباحاً ويفضل أن تكون ثائر ولا تبكي والنساء وتخلص من هذه الثياب وكذلك الشعر أفهمت.
خرج رين وترك خلفه جسدا بروح محترقة بهذا اليوم اقسمت زهرة أنها لن تكون فقط وسيلة بأيديهم وأنها ستستغل كونها رجل لتدمير كل شيء يهمهم لن ينجوا منهم أحد وستفعل .بعدها قامت بقص شعرها الطويل والذي لطالما أحبته زهرة وذهبت لفراشها وهي تحتضر فكل نفس تأخذه يشعل حريق لا ينطفى بداخلها ومن هنا ستبدأ طريق للانتقام.
في الصباح اتجهوا حيث جدها رأته هناك بجسد هزيل وبشرة شاحبة وعينان تظهران أن لا شيء سوى هذا الجسد حي .
الجد تعالي زهرتي تعالي ياقلبي أباك لقد جئت ارجوك كوني بخير لأجلي ولا تعودي لهنا مطلقاً بعد هذا اليوم كوني ثائر و تعلمي وشاركي مع رين وإخوته فأنا تركت لك حصة والدك من الاملك استفيدي منها لكن لي طلب وأحد حافظي على رين وإخوته لا تجعليه ينجر إلى طريق إخوته أنا لم استطع أن أغير افكارهم بسب أبي لقد كنت رجل حرب لا أعود إلى المنزل إلا لفترات قصيرة وكنت أحاول فيها زرع أفكاري لكن أبي وأمهم زرعوا الفتن والأحقاد في قلوبهم واعموا أبصارهم أعلم أن أبناء جوهرة مختلفون لكن رين وإخوته ضعفاء القلوب ولم يثبتوا أمام كلام اعمامك لذا حافظي عليهم بعيدين واحميهم أرجوك .
اعدك ساحمي اعمي رين واخوته ولكن أقسم لك أني سادمر اعمامي وساجعلهم يتمنون الموت ولا يجدونه ساجعلهم يتمنوا لو أنهم لم يلمسوا شعرة من رأس زهرة وذلك الوغد حبيبها لن أغفر له وسياخذ جزاته أيضاً أما لأن فأرجوك جدي بلغ أبي وأمي وعمتي زهرة سلامي.
بعدها خرجت ودخل الآخرون وحتى الغداء كان الجد قد مات وبقي العزاء قائم لثلاثة أيام بلياليها وجاء الكثيرين و زهرة تشتعل نار في قلبها وهي ترى قاتل عمتها يخاطب كزعيم لكن أصبر وسترى كيف ساذلك واحطم مجدك واجعلك صغارا بين الناس لا تستطيع رفع عينك بعين أحد سادمركم وهذا وعد بعدها عادوا إلى المزرعة بعد أن تقاسمو الأملاك وأما زهرة فنشغلت بتعلم والتدرب على إدارة الأعمال بالإضافة إلى دراسة القانون سرا ولم تنس يوماً انتقاما حتى أنهت دراستها بعد سنوات وأن الأوان لأخذ الثائر .
أولا قامت بأخذ حصتها من الأملاك وقامت ببناء شركة بإسم *زهرة الأعراف* وهي شركة تتاجر خارجياً بالالبان وداخليا تجارتها أسلحة وتاجرت مع الكثيرين وبدأت رويداً رويداً بايقاع عمها وزعيم القبيلة ذلك القاتل الوغد الحقير وصارت تجمع الأدلة لإدانته أمام القضاء والاستيلاء على أملاكه وليس ذلك فحسب بل انتقاميها شمل الأسرة بأكملها بعد سنتين من التخطيط والتنفيذ الدقيق تم كل شيء عرف الجميع باعماله غير القانونية وتم سجنه وواخوته وانتقلت الزعامة إلى رين ام عماتها فقد دمرت أزواجهن وجعلتهم في فقرا مدقع بعد أن كن لا يرين أحدا من فرط التكبر والغرور.
بعد أن حطمتهم سعت إلى كمال وقامت بتدميره هو الآخر.
وبعد الانتقام حان وقت العودة لتكون زهرة مجدداً قامت ببيع كل أملاكها وانتقلت إلى بلد آخر بعيد وأصبحت هناك تدير ميتم بسيط بالإضافة إلى بناءً مستشفى ومدرسة للبنات .لحكايا بقية*✍️