تمسكت بجسدها وكأنها ستختفي إذا تركتهاوصرخت لن أتركها فجرني عمي حتى ابتعد فسحبت السكين ووضعتها على عنقي وصرخت أقسم أن احرقتموها سانحر نفسي وبعدها عدت بصوت ضعيف يأس جدي أرجوك سأفعل ما تشاء لكن لا تحرقها أرجوك وبعدها قلت بقوة لا أعلم من أين أتت أما أن تدعو جسد أمي زهرة وأما إن تحرقاننا معا فنظر جدي إلي وبعدها قال بصوت بارد اخرجوا من الغرفة جميعاً ما خلا هذه الصغيرة ...حاول عمي أن يتكلم فصرخ جدي بحدة ماذا قلت لكم هيا إلى الخارج . فخرجوا جميعاً فقال ونظرته تبدو مخيفة خالية من الحنان الذي كنت أراه فيهما من قبل فقال إذا أنت مستعدة أن تفعلي أي شيء لتحافظي على جسدها فقلت بسرعة نعم نعم أعدك سأفعل فقال ماذا لو قلت لكي أن تموتي لقد صدمت لم أتخيل أن يقول ذلك لذلك بقيت صامته ارمش بعيني لعلي استوعب ما سمعت لكنه لم يسمح لي وأكمل أرأيت لقد تراجعت أنت خائفة وبتسم إبتسامة باردة وأدار ظهره ليخرج من الغرفة لكني أوقفته وقلت موافقة اقتلني لكن لا تحرقها أرجوك فستدار بسرعة وبدت عليه الصدمة للحظة لكنه أخفاها بسرعة وقال جيد وخرج من الغرفة لكن معاناتي لم تنتهي لأني لم أفهم ما قاله لكن عاد وهو يحمل عباءة سوداء وغطاء جسدها وقال تبعيني وضع جسدها في السيارة تحت أنظار افراد لأسرة المصدومين ولم استفق من الصدمة إلا عندما قال الجد*اركبي هيا.فقلت * أجل أجل سأفعل حالا بعدها قاد خارج المنزل وفي منتصف الطريق عرفت إلى أين نتجه أنها شجرة الرمان القديمة كيف علم جدي ويبدوا أنه علم بما يدور برأسي فنظر إلي وعلى وجهه ابتسامة حزينة وقال كنت أعلم كل شيء وصمت بعدها وصلنا ونزل ودفنها أسفل شجرة الرمان وحفر إسمها على جذع الشجرة وبعدها جلس وقال اقتربي لا تخافي اقتربت فقال وهو يسحب النفس بقوة وكأنه غريق يصارع الموت وقال لقد انتظرت طويلا أن يأتي ذلك الرجل ويقول أو حتى عمتك أن تكون لديهما الشجاعة ليخبرني ويواجهني بالحقيقة لكنها اختارت أن تكون جبانة وأن تلوذ بالفرار لم تثق بحبي لها ولكن وثقت به هل رايتي نتيجة اختيارها لقد قيدتني بفعلها ذلك لم أستطع إنقاذها لكن أستطيع إنقاذ حياة إخوتها وحياتك و أبعدك عن هذا المكان وهذه الحياة سارسلك إلى منزل جوهرة لتعيشي هناك لانهم لن يدعوك وشانك هنا سيحاولون تقييدك وقتل الفارس الذي بداخلك ولن أسمح بذلك لهذا ساخذك غداً ولن تعودي حتى أسمح بذلك اتفهمين هززت رأسي وأنا مصدومة ماذا فعلت عمتي بنفسها لقد ماتت لأنها لم تثق بوالدها فقط ،لقد تفاجات بحب جدي لها هل يسمح لها أن تتزوج ابن العدوى فقط لأنها زهرة آه من تسرعك يا عمتي ليتك استمعتي لي لكن لا ينفع الندم لأن. أخذت نفساً عميقاً وقلت موافقة أنا سأكون أداة بيدك من اليوم كما وعدتك لن أفعل شيء غير كلامك .
في صباح اليوم التالي أخذني إلى مدينة لاثار عند جدتي جوهرة كانت امرأة حنون واولادها لطفاء لا يشبهون باقي عمامي عشت معهم حتى عمر ال (15 ) في تلك الليلة كنا نائمين ستيقظت على صراخ عمي رين وهو يقول لقد أحترق منزلنا ليخرج الجميع خرجنا من المنزل وجدتي نقلت إلى المشفىوبعدها بثلاثة أيام انتقلانا إلى المزرعة وكانت جميلة جدا المساحات الخضراء تحيطك أين ما تولي وجهك وهناك بئر كبير وأيضاً الكثير من مزارع التفاح والعنب واجملها بساتين النخيل ومنزل في وسط المزرعه مصنوع من الخشب الوانه بين الاسود والاحمر القاني ويتكون من طابقين في الطابق الأرضي مطبخ جميل وغرفة الجلوس وأيضاً اغرفة الجدة والطابق الثاني غرفنا كان التصميم من الداخل بين الأخضر الحيوي والأصفر المنعش وهكذا اسكناه
وهكذا مضت الأيام في المزرعة إلى أن أتى نهار اختلفت فيه الأمور لقد جاء عمي رين وطلب إلي أن أعود إذ أن جدي يحتضر ولكن الصدمه كانت أني لن أعود وأنا زهرة بل سأعود على أني ثائر الشقيق الأصغر لاعمامي