احببت عيناه رغم انى اخاف الحب
فالعين كانت لى سكن مليئ بالدفئ ..
عنيه مصدر الراحه المفقود
نظرته ترسلنى لعالم ماله حدود
ابتسامته ترينى الشاهد والمشهود
رفقا بقلبي سجد شكرا لربي
سبحانه مبدع التكوين
كيف لا احب عيناك فهى المرسى .. والمنبع .. وهى مفتاح الطريق ..
كيف اخاف وعينيك تنظر وترسل لى كل يوم تصريح
لا اعرف لونها
لكنى اعرف وصفها
لونها كلون جنتى ..
دفئُها يريح قلبي ..
اتخيلها فاذهب بعيد
لعالماً ليس به سوى راحتى
من الام السنين ..
لو تعلم ما تفعل بي ..
ان كنت جنتى على الأرض الزائله
كيف تكون جنتى لدى رب العالمين
كيف يقف الكون حولك وبك
كيف معك يتحول الالم الى مصدر راحه
كيف يكون النبض سمفونية ابداع
كيف بقربك تكون الحياة
وبعيدا عنك تموت الاشياء
لا اقوى على سؤالك
مرة واحدة تجرأت
ماذا شعرت بدونى
جاوبت بكلمه
ليتك فسرت
ليس لانى لم افهم
فهمت
لكنى احتاج ان اعرف منك اكتر
الان انت بعيد
أنت تقرأ
كلمات من السماء
Poesíaخواطر تاتى وتذهب لا تجد ملجأ صرخاتٌ لا تسمع ضحكاتٌ لا تظهر افكار لا نعلم كيف ومتى تحضر فى يوما ما تقراء
