Heaven's Feel | TK

3

★,｡･:*:･ﾟ'☆ :｡･:*:･ﾟ'★,｡･:*:･ﾟ'☆

بخطى متثاقلة كان يسير من لم يحصل على كفايته من راحته ويتمنى قبول ضيفه دعوة الانضمام بتفهم "هو أمير" واسى نفسه الذي وقف امام باب محقق النبوءة ليفتحه ويسير الى الذي ينام وقبل ان يحاول ايقاظه اتسعت عيناه ليمنحه ظهره سريعاً فهو رأى عري كتفاه وذلك دلالة على ان حديثه عن الاحتشام تم تجاهله تماماً.

نظرة حادة كانت على وجه من لا يشعر بالراحة ليسير مسرعاً خارج المكان الذي يخنقه وسيجد عذراً لمن أحضره ووعده انه لن يتم ازعاجه ولا يستطيع ان يكسر ثقته التي اتى بسببها معه "هل تطاول على جلالتك؟" سأل إلمولي من يقضم شفتاه بتوتر ليجيبه بالنفي الصامت برأسه مفكراً في حل لا يغضب الملك ولا يحزن شقيقته التي ترغب برؤية زوجها المستقبلي الذي كانت تسمع عنه منذ طفولتها.

دخل الى المكتبة الملكية التي حرم ولي العهد دخول سواه لها ليفتح اول كتاب كان امامه ويشتم رائحة الورق محاولاً الاسترخاء فذلك ما يهدئ داخله ويمنعه عن الفشل "لا أرغب" تلك كانت إجابة صوته الداخلي لمن يعلم ولكن شيء كرغبته غير مهمة لدى من يعلوه مقاماً ومكانةً.

استلقى على سريره الذي في منتصف جدران ارفف الكتب ليضع الكتاب على وجهه ويتخيل حل جذري لمشكلته فهو لن يجبر نفسه على البقاء مع رجل عاري في ذات المكان وادعاء ان الامر طبيعي لديه فهو انسان ولكل بشر نقطة ضعف يجب ان يعترف بها ويفهمها ليستطيع التعامل معها دون استغلاله بها.

كل شعب مملكة كين يقدر الاحتشام وذلك ما يجده الأمير من مصلحته فهو منذ ان اكمل السابعة بدأ يشعر بالرعب من ان يتم رؤيته دون لباس على بدنه واصبح يغسل ويخدم نفسه مدعياً الاعتماد على الذات والتواضع الا ان ادعاءاته أصبحت غير مجدية عندما بلغ واصبح لديه خطيبة سيتزوج بها لينجب طفلاً يكمل السلالة الملكية وذلك واجبه للعرش ولا حق له برفضه فهو الابن الوحيد.

تايهيونغ منذ ان تم الاعتراف بشقيقته كمحققة النبوءة كان يتوقع انه لم يعد ملزماً بذلك الواجب المقيت الذي رغم امنياته وتوقعاته لم يسقط عنه، الليلة الأولى الذي اقترب بها امير من زوجته الراحلة كانت صعبة عليه جداً رغم انه اطفئ جميع الشموع الا ان فكرة لمسه لجسد انسان اخر كانت تجلب الغثيان له ولولا انه استخدم اعشاباً لتم فضح امره في صباح اليوم التالي.

تنهد بعمق من نفض الأفكار غير المفيدة عنه ليبعد الكتاب ويبتسم قبل ان يعود الى جناحه الذي يهجره وينام في المكتبة معظم أيامه منذ مراهقته فرائحة الكتب تفعل المعجزات به في صحوه ومنامه ، أرتدى ولي العهد ما يناسب إنجازه العظيم ليمشي بثقة عالية فهو ملك حجة لأي تغيب مستقبلي للأمير جونغكوك.