الفصل الحادي عشر

734 57 23
                                    

( اهلا مره اسفه على الفتره الطويله الي ما نزلت فيها بس شغفي فيها كان صفر بس الحين نرجع زي قبل باذن الله اي وصرت احتار ايش اسمي الفصول فا بخليها بارقامها بس احسن وكالعاده - قبل بدايه الفصل اتمنى لو كان فيه اي خطا كتابي تتجاهلونه 🫶🏻 )


———————————-




ضوء الشمس الذي اشرق من نافذتك ايقظك من نومك حسنا ليس وكان هذه افضل مره تنامين بها في الواقع كانت العكس تماما بسبب ما حدث بالامس وفور عودتك لغرفتك


بعد ان تركتي باكوغو والذي كان مرخياً لجسده مسحتي دموعك وعدتي لوضع يدك على خده بينما همستي له بخفه " داينمايت يجب ان تأخذ قسطك من الراحه...فقط ساعدني في ايصالك لسريرك رجاءً"


والذي كان ينظر لك وحاجبيه الذي سرعان ما عقدهما بينما كان يحاول جاهدًا فتح اعينه مما جعله يبدوا في الطف حالاته ولكن كان مجيبًا لما طلبتي منه وحاول المشي بينما لا زال يمسك بخصرك بقوه


وضعتيه على سريره اخيرا بعد ان حاولتي ابعاد يديه عنك ولكن استمر بمحاوطة خصرك باحداهم وعدتي للنظر له والذي لا زال يحاول جاهدًا على فتح اعنيه مما جعلك تعودين لغرس يدك في خصل شعره والجلوس بجانبه بخفه وبدئتي بمداعبة خصلات شعره قليلا مما جعله يغلق اعينه ويتوقف عن المحاوله عن فتحهم


علمتي دوما ان غرس اصابعك ومداعبة شعره تهدء من داينمايت وعلمتي عن الامر بعد ان عالجتيه عند اصابته في راسه من قبل وكانه جرو يتم مداعبته ليهدئ ، شعرتي وكان جسده يصبح اثقل بينما اعينه اغلقت بالكامل وبينما سقطت يده التي احاطتك لهذا قمتي بسحب يدك من شعره بينما عدتي للنظر لباقة الزهور التي يملأ فتاتها ارضية غرفته


امسكتي بيده لوهله وعدتي للنظر لفتات و دون اي تردد نهضتي بعد ان ابعدتي يده بخفه وذهبتي لجمع جميع الفتات وايضا باقة الزهور خاصتك ونظرتي اتجاه جثة الوسيم النائم على سريره ومن ثم خرجتي للعودة لغرفتك


والان ومع اشراق الشمس يمكنك النظر لسلة القمامه التي في غرفتك والنظر لباقة الزهور المحروقه الرائعه التي بداخلها ، على اي حال اليوم هو يوم عودتكم لطوكيو اخيرا والذي ذكرتك به مينا التي احرقت هاتفك بالرسائل ! لهذا نهضتي وبدأتي في حمل امتعتك


وعند انتهائك واخيرا وحسنا كان وقتًا مثاليا كونكم سوف تغادرون الان حسب الموعد التي اخبرتك به مينا لهذا حملتي حقيبتيك توجهتي للباب للمغادرة بعد ان نظرتي بالغرفه لتتاكدي من عدم نسيانك لاي غرض


حملتي هاتفك بينما فتحتي الباب وكنتي على وشك ارسال رساله لمينا لختبريها انك جاهزه لو انك لم تصتدمي بالشخص الذي كان امامك بسبب هذا تمتمتي بخفه " حقا... " ثم عدتي للنظر امامك


العمل في وكالته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن