ٌالأوَّل|أخّتِبَار

27 6 1
                                    

00:01

كَوّنُ لَيّس لَدَيّ أصّدِقَاء مُرِيح وَ مُزعِج بِذَات الوَّقْت، أعّنِي أنّه مُرِيح لِعَدَم المَشّاكِل أوّ أشّيَاء مِن هَذَا القَبِيل، مُزعِج لأن الصَّدَاقَة الحَقِيقِيّة شِفَاء، وَ لَكِن لَا يَّهُم، هَذَا يُسَاعِدنِي عَلى الإنتِبَاه وَ تَحقِيق رَغَبَاتِي فَقَط و الإنتِبَاه لِدِرَاسَتي أيّضَاً

                  ||تشُويّ يُونچُون||            
لَقَد جَهزَتُ كَثِيرَاً لِذَلك الإخّتِبَار، أتَمَنَىٰ أن أجِد مَا.     يَرضِينِي
-
                  -أثّنَاء الإخّتِبَار-            

-بَدَا يُونچُون مُتَوَّتِرَاً حِين أصبَحَت وَّرَقَة الإخّتِبَار بِمُتَنَاوَّل يَدَيّه عَلى أنَّهُ مِن أوَّائِل مَدرَسَتِه-

-أصبَح جَمِيعَهُم كَذَلِك وَاحِدَاً تِلوَّ الآخَر، مَا بِالوَّرَقَة يَحتَاج لِلدِرَاسَة أكثَر، أصبَح الجَوّ مَشّحُونَاً بِالتَوَّتُر وَ الخَوُف-

-فَجْأةً رَفَع يُونچُون يَدَهُ حِين لَاحَظَهُ المُعَلِم اُومِئ لَه-

                ||تشُويّ يُونچُون||              
هـَ.. هَل يُمكِنَنِي أنـ... حَسَناً.. أُرِيد الذّهَاب إلىٰ المِرحَاض

-اُومِأ لَه المُعَلِم فَذَهَب يُونچُون خَارِج صَفِه-


-خَارِج الصَّف-

-تَجَمَعَت الدُمُوع بِمُقلَتَيِّن يُونچُون، بَدَا يَشعُر بِالدُوَّار قَلِيلاً وَ إِرتِجَاف طَفِيف أصَابَه خَوّفَاً-

       ||تشُويّ يُونچُون||  
هـَ.. هَذا لَا يُعقَل....لَيّس بَعدمَا أُرّهَقتُ...هَذَا لَا يُصَدَّق..لَا أحَد يَّعلَم مَا الذِي عَانَيّتُه...مَا الذِي يَنتَظِرُنِي إِذَّ لَم اتَفَوّق بِهَذا...كُل مَا لَدَيّ كَان ذَلِك الإخّتِبَار...لَا اعرِف...عَـ..عَقلِي تَجَمَد

-قَالَ يُونچُون جُملَتَهُ الآخِيرَة بِصُرَاخ طَفِيف لِشِدَةِ حُزنِه-

فُوبِيَّا || تشُويّ يُونچُونWhere stories live. Discover now