ʀᴇᴠᴇɴɢ ᴍᴏɴꜱᴛᴇʀ ||0.8

682 33 21
                                    

‏‏كانت تُريد شخص يُشبه اندفاعها بالشعور وشغفها تجاه الأشياء التي تُحبّها، شخص يستحق مُبالغتها به...

_________________________________________

خَرجَت مِنَ ألمَركَز تَجوبُ بـِ بَصرِهَا
هُنَا وَهُنَاك بَاحِثةً عَنهُ لـِ تراهُ يَقِفُ
عَلىٌ بُعّدِ بِضعةِ خَطواتٍ مِنَها
وَمِن ألوَاضِحّ لَها إنهُ كَانَ يُجرِي مُكَالمّةٍ
هَاتِفية

عَقدت حَاجِبيهَا بـِ إستِغرَاب حِين إقتَربت مِنهُ بِضعَ خَطوات كَان يَبدو مُتوَعِكاً وَملاَمِحهُ غَاضِبةَ بِينمَا وَجههُ يَعتلِيهِ ألتَوترّ

« أخبَرتُك، أننـِي سَأجلِبُهَا بِالوَقتِ
ألمُناسِب »

هَذا كُلُ شِيءٍ تَخلل إلىٌ مَسَامِعِهَا
قَبل أن يَلتَفِت وَيَراهَا أمَامهُ

تَصَنم فِي مَكانِه يَنظُر ألِيهاَ بـِ تَوتر وَملاَمِحهُ تَبدو غاضِبهَ

إقَتربت مِنهُ تَنظُر أليهِ بـِ قلق

فـَ مَظهَرهُ لاَ يُوحِي أنهُ بِخَير لَكِن، مُنذُ عَشرِ
دَقائِق لمّ يَكُن بِه شَيء

وَألان هَو يَنظُر أليهَا بـِ بِخوف وَكأنهُ رأىٌ
شَبَحاً

« جيمين، هَل كُلُ شيءٍ عَلى مَا يُرَام؟ »

« لِمَا أنتَ تتَعرقُ ؟ »

رَفعَ أنامِلهُ ألمُرتَجِفه
يَمسحُ ألعرق مِن عَلىٌ جَبِينه
لِيُردِف بـِ تَلعثُم

« أ..أجلَ حَبيبَتِي ، أ..أناَ بِخَير »

« لَكِن يَجِب أن أذهَب »

أومَأت لهُ بـِ تَفهُم رَاسِمهَ عَلىٌ ثُغرِهَا أبتِسامهَ خَفِيفهَ
رُغم أنَها تَشعُر بعض ألرِيبة تِجاههُ فـَمنظرهُ
لاَ يوحِي أنهُ بِخيرٍ ألبتةَ!

« حسَناً ،إذاً أذهَب »

ألتَفت قاصِداً ألمُغادرة لِيوقِفهُ صَوتُهَا ألرَزيِن

« جِيميِني! »

ألتفت مُشخِصاً أنظارهُ يُراقِبهُا
بِهدُوء يَتمعّن بحدِيثِهَا

« أنا، أعتَذرِ »

قَطب حَاجِبيهِ بـِ أستِغراب

« وعَلمَا ألإعتِذار ؟! »

أعتَلت مَلاَمِحُ ألخَجل وَجههَا

REVENG MONSTER.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن