البارت26

252 8 0
                                    

عند عبدالرحمن بالسياره
سيف باستغراب:ماتشوف السياره الي تلحقنا
عبدالرحمن بتركيز وهو ملاحظ:الا من اليوم مركز عليه احاول اضيعه عجزت
ملاذ بخوف:يمه يخوف
سيف لف عليها لان حس بصوتها رجفه بتبكي:يابعد الدنيا انتي عادي مو صاير شي
غيم بنبره بكي:ياربي اللهم اني استودعتك انفسنا يارب ابعده عنا
عبدالرحمن:اهدووو غيم ملاذ استهدو بالله مو صاير شي ان شاء الله
وحاول عبدالرحمن يضيعه لاكن ماقدر وفجاه السياره قربت جهت الشباك فتح عبدالرحمن الشباك وهو يسمع صراخ ملاذ وغيم بانه مايفتح ويتجاهل
عبدالرحمن برفعه حاجب واستغراب:خير يالطيب
سلمان وهو مو بوعيه:اديني غيم ابغى غيم
عبدالرحمن بعصبيه وغيره على حبيبته:نعم ايش اقول توكل
غيم وملاذ يبكون بخوف غيم بتذكر:اخو سلمى سلمان
عبدالرحمن لف:لها من وين تعرفينه
غيم بخوف من نظره عبدالرحمن:اخته صحبتي بالجامعه وكم مره وصلتي البيت وهي معنا
سيف يعدي ملاذ:ياعيوني ملاذي لاتبكين لاتعورين قلبي
ملاذ ببكي:اخاف عبدالرحمن يسوي فيه شي ويروح فيها اهخ ياقلبي
عبدالرحمن نزل من السياره وسيف فك الباب بسرعه وراح وراه قرب عبدالرحمن من شباك سلمان:انت صاحي يومك تلاحقني
سلمان بغير وعيي:احبها ابغى لي انا اعشق الارض الي تمشي عليها شامتها تذبحني نظراتها تاسرني هي ملكتني
عبدالرحمن بغيرره وعصبيه فك الباب ونزل سلمان وقعد يضربه وسيف يصرخ نزلت غيم تجري له وتحاول تبعده:عبدالرحمن تكفى ابعد لا تقتله وتروح تكفى
عبدالرحمن صرخ عليها:غييييم روحي السياره لاتجين
غيم ضاق صدرها ادري انه معصب ويقول اي شي بس حزت بخاطرها بس ماراحت وكانت احاول تفكه
سيف يحاول يفك بس ماقدر بما ان عبدالرحمن اعرض منه
ملاذ دخلت بحاله بكى مو قادره تسوي شي
......
عند ديم وتركي
ديم:تركي شرايك نروح بيت عمي نايف وناخذ رسن ورولا
تركي بياس:ماراح تجي انا اعرف
ديم ماعليك انا وقطع كلامها اتصال من ملاذ الي بالقوه قدرت تدق عليها
ملاذ بشهيق:د ديم ت تعالي
ديم بخوف:ملاذ اشبك فينكم
ملاذ بصياح:احنا قريب من بيتنا
ديم لفت لتركي وبصراخ امشي وكم دقيقه ووصلو نزل تركي مسرع لعبد الي واقف ويده دم:شسويت انت
لا اله الا الله
سلمان طايح على الارض وخشمه ينزف ومن كثر الضرب اغمى عليه وهو ينطق باسم غيم الي طاحت عند السياره
ديم بخوف:اشبكم انتو
سيف وهو يتذكر ملاذ الا خلاها بسياره وجري لها جا لقاها لامه ركبها وحاطه يدها على اذنها حضنها بقوه:ملاذ دنيتي خلاص مافي شي لاتخافين
ملاذ رفعت راسها وعيونها دموع:عبدالرحمن قتله صح
سيف هز راسه ب لا: لا يابعد روحي
واتصل تركي بمهند يجيب حسام معاه عشان ياخذون سيارت سلمان
ركب سيف سياره عبدالرحمن وساق للبيت
وتركي وديم راحو للمستشفى وسلمان بسيارته معه حسام ومهند وراهم
.....
عبدالرحمن بالسياره يستوعب كل شي صار وصلو للبيت ونزلو عبدالرحمن قبل ما غيم انزل ناداها سيف وملاذ دخلو:غيم
غيم بدموع وصوت يرجف هي لاول مره اشوف عبدالرحمن بذي العصبيه:هلا
عبدالرحمن وقلبه يعوره عشانه صرخ عليها:لاتزعلين يالدنيا
غيم بدموع:داحم انا خفت انك تروح
عبدالرحمن ببتسامه:ياعيون وروح داحم انتي انا مستحيل اتركك
غيم بخجل مشت
عبدالرحمن قعد يراقبها لين اختفت عن انظاره وتنفس بحب لهالانسانه الي ملكته:اهخخ ياغيم
....
بالمستشفى
مهند:ايش صار
تركي حكى له كل شي بعد ماكان سيف وقاله
مهند:أوله عبدالرحمن يحب غيم
ديم وهي زاقه معها وتدور احد تتضارب معاه:اي يحبها ايه ماعنده مشاعر
مهند ناظر فيه وهو عارفه انها معصبه ويحاول
يغير جوها :خير انتي اشبك احترميني
ديم:وليش ان شاء الله
مهند بثقه:لاني خطيبك
ديم:واذا
تركي:شرايكم تسدون حلوقكم انت وياه ماندري عن الرجال جوا وذول يتضاربون
جا الدكتور وراحو له مهند:دكتور بشر
الدكتور وهو يطالع بديم:لا كويس تمام بس كسر بالانف وشوي رضات
ديم طلت فيه بمعنى خير ومهند الي جن جنونه مشي لدكتور الين قرب منه مسك ياقته:شرايك انت كمان افدغ لك عينك نزلها عشان ما العنك
ديم دقت مهند:امش خليه يدز
مهند لف لها:وانتي نزلي النقاب شوي
ديم تخصرت:مهند شوف مو تعصب وتطلعها فيني
مهند بحب للادميه الي واقفه قدامه قرب من اذنها وهمس:احبك يامجنونه
ديم ارتبكت:ااء اي تركي يستنى باي ومشت بسرعه
ضحك مهند وراح لحسام وسالو سلمان الي دقوا على اهله وكان شارب والعياذ بالله
....
انتهى
اتمنى تستمتعون

ياحيرتي وانتباهي ياقصيدي ومقصدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن