الفصل الواحد والأربعون

13 2 1
                                    

كان يوم لا يشبه اخواته كان متميز بعذابه
كانت بدايته لا تطمئن بالخير كان قلبي يرتجف رجفات تكاد تخرجه من مكانه وتمزق ضلوعي توقفت للحظه عما كنت أفعله تفكرت لبرهه من الوقت أيوجد ما يخيف لهذا الحد
ما الذي يحدث
لما يطرد فمي ملاز طعامه ولا يطيقه لهذا الحد، لما أشعر وكأن أحدهم يطعنني في قلبي كل هذه الطعنات، تصنعت دور الطمأنينه وكأن الدنيا تضحك في وجهي وتخبرني بجمال الغد، فات الوقت والوقت وكانت نوبات صراعاتي تتطور في زهني وكنت أرفع من صوت ضحكاتي حتى تتغلب على  الصوت الذي بداخلي، ولبرهه فهمت ما الذي يحدث وياليتني مافهمت، عرفت ما معنى أن يكاد يخرج قلبك من مكانه وأن تتعصر أحشائك وأن ينكسر ظهرك  علمت ما معنى الموت، ويا ليتني ما علمت، كان أول يوم في حياتي تتلألأ فيه دموعي بهذا الشكل كان صوت وجعي وانكساري يعلوا عن صوت صراخاتي التي لم تكن تبالي لأحد لن ترى جفون أعيني أحد في هذا الوقت غير  الضباب الذي كان يحيطني من كل إتجاه
وقد جال بخاطري سؤال لما جعلتني أحبها لهذا الحد لما علقت جفوني بنور رؤيتها ولما جعلتني اعتاد على جمال صوتها الزمردي لما ولما وهيا كذبت حين وعدتني بالبقاء ولم توفي بالعهد💔💔💔
"" رحمكِ الله يا جدةً كانت تعتلى عرش قلبيَ اعتلاء""

🎉 لقد انتهيت من قراءة انيـن روح♡" 🎉
انيـن روح♡"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن