عمل ..

490 40 391
                                    

وااااااو ما كنت عارفة انه من الممكن اكتب حتى و بدون نت واااااو بجد 😂🧕💅

شعور غبي لما كل مرة أنسى اسم ذيك آنا و أرجع أقرأ لين ألقاها 🐒💔

كاتبة معاقة .. أيوة بعرف 👁️👄👁️💔

شكرا على كل التعليقات و الدعم و كذا كذا 🤧✨

بحاول أخلي الفصل طويل ذي المرة 💅
(5007  كلمة 👁️👄👁️)





كنت نائمة بعمق و كنت تغطين وجهك و أنت تنكمشين أسفل غطائك ، كعادتك لطالما كان النوم دوائك الوحيد بعد أي مشكل يواجهك ، لكن أحد ما كان يحاول إيقاظك بهز كتفك بلطف ، تفتحين عينيك ببطء و تنظرين حولك ، الغرفة لازالت مظلمة و الشمس لم تشرق بعد ، لكنك تتبينين تلك الملامح بصعوبة ، إنها آنا ،،

_"ريم ! ... ريم ! ...

_" .... امممم .. ماذا تريدين "

_" لقد طلب منا السيد قراند زيرو بالأمس
أن نكون جاهزتين قبل الرابعة صباحا للذهاب معه ، هل تذكرين ؟"

_"انقلعي ... أخبريه أنني سأركب القرد المجنح الأزرق لأحضر بذور اللقاح بعد أن أحلب البقرة الحزينة من أجل إسعاد أبي  .. "

_"هاه ! هل هذا حلم ؟ ...أرجوك استيقظي بسرعة فلم يعد هناك وقت ... "

_"حسنا .. سأذهب معك ... و لكن في المقابل سأتزوجه .. "

_"ماذا ؟؟ من ؟؟...  "

_"أميري ... لن أهدأ إلا بعد أن أكون زوجتك
الرسمية"

_".    فقط قومي بسرعة .. "

تقومين بكسل و تحكين عينيك و تلاحظين كيف أن آنا تتحرك في الغرفة بسرعة لجمع أشيائها و ترتيب مظهرها ، بينما تستمرين أنت في التحديق في اللاشيء في محاولة استعادة وعيك ، تتذكرين كلامها قبل أن توقظك ، فتقفزين بسرعة من مكانك ، تنظفين وجهك و أسنانك و تسرحين شعرك المجعد القصير ثم تتناولين إفطارك ، قد تضطرين لإستعمال قدرتك كثيرا لذا لا بد من تناول الكثير من الأطعمة المغذية حتى و لو أنك لا تشعرين بالجوع ، تبدئين بلَمِّ حاجياتك ، أنت لن تحتاجي الكثير ، فعلى حد علمك أنتما ستذهبان مع باقي المساعدين الطبيين المرسمين في سيارة خاصة مجهزة بالأدوات الطبية ، لذا فكل ما أخذته معك كان دفتر ملاحظات و قلم حبر و الكثير من الفواكه و الحلويات المعلبة و أخيرا  كاميرا صغيرة ، بالتأكيد سترغبين بتوثيق أول يوم لك كطبيبة تجريبية إلى جانب باكوغو بالصور ، حتى و إذا لم يتم اختيارك فأنت ستعتزين بتلك الصور إلى يوم مماتك  ،،

أنتما الآن جاهزتان على ما يبدو و كل ما تنتظرانه هو إشارة من باكوغو ، تبدين سعيدة جدا و متحمسة ، لكن آنا كانت عكسك تماما ، لقد اختفت ابتسامتها الودودة تلك و كانت تبدو شاحبة و قلقة للغاية ، تلاحظين ذلك و تقررين محاولة تهدئتها ، فبعد كل شيء هي من أيقظتك للمهمة و إلا لكان مصيرك الطرد بعد أن تضطري لتلقي وابل من الصراخ من أميرك العنيف ... ،،

أميرة سوداء لأمير أسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن