عين

118 29 36
                                    

سَيمُر كُل مُرّ ، سيتمهد الطريق وينطوي تعب الأيام ، سينتهي كل ما حدث معك وكأنه لم يكن يوماً ، سترحل الأوجاع من الدُنيا .. مثلما جاءت يوماً بلا استئذان ، سيطرق الفرح باب قلبك بدون حساب ، سَتعود كما كُنت ذلك الشَخص القوي ، ستُقابل أشخاصاً أفضَل ،
ثق بالله وَاطمئِن.. ❤✨

......

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ع

لى سفح الجبل......
يجلس .... وحيداً يفكر ماذا سيفعل..؟!
لقد إقترب الموعد وحتي الآن لم يستطع أن يَخطُ خطوه واحدة خارج هذا الخط....
فقد تم الإيقاع به، من ِقبل مجموعه من الجآن، وساااحر يعمل معهم... ، لم يتصور مطلقاً أن يفعلوا ذلك،.... وفي أثناء ما هو فيه... لاحظ تقدم سيارة مسرعة إتجاه الجرف...
، وما هي إلا ثواني وكان داخلها فقد تعدت ذلك الخط الغريب.. ولم يدري ما حدث....
فقد إنتقل إلي أسفل الجبل بالسياره دون أن تُخدش خَدشٌ وآحد...
نظر بجانبه... فإذا بفتاااه أقل مايقال في وصفها أنها بدر ليلة إكتماله.....
لكنها كانت مغيبه عن الواقع...
كأنما مغشي عليها....
أخذته الفرحه العارمه، فقد خرج من ذلك الجبل الذي مكث فيه أكثر من ألف عام من أيام البشر....
.
.
.
.
.
.
.
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قبل شهر من الآن

خرجت لچين مسرعه فقد تأخرت كثيراًعلي محاضرتها..... وظلت تقول.

ــــــــ كيف لم يرن ذلك المنبه الغبي.
كيف أقابل الجميع الآن...
من المفترض أن أكون أول شخص اليوم.....،ولما.؟؟!
لأنه يوم تكريمي بالطبع...
آهين من ذلك النوم الثقيل الذي أعانيه.....

.
كانت تتكلم بصوت عالي وهي تتحرك ومالبثت غير دقائق ووصلت إلي الجامعه..

وقفت متردده أمام باب القاعة،
تدخل أم لا....
فقد تم غلقه بالفعل.
، نظرت للأسفل وأدارت ظهرها للرجوع، لكن فتح الباب وخرج منه شاب لم تره من قبل وقال لها ....
ـــ أدخلي أنسه لچين....
تعجبت ودخلت..
وجدت
الجميع موجودون بالفعل إذن هي المتخلفه عن الحضور فقط ..
لم ينظر لها
وقال إجلسي.....
وبدأ المحاضره......
.
...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في إستراحة
مقابلة للجامعه.

وضعت( لچين) رأسها تستعيد ما حدث معها
لقد هنئها المعيد (جلال).. نعم عرفت إسمه من صديقتها( شهد)... لأنه قدم نفسه قبل أن تأتي...
وكان طوال المحاضر كلما نظرت تراه ينظر لها.. تري نظراته غريبه... أخرجت ما حدث من رأسها.، وتذكرت
اليوم لابد أن تجلب أختها من المدرسه، لأن أمها مشغوله بتحضير حفلتها السنويه تلك... لا تعلم ما الغرض منها..، كل عام تخرج أمها بأسم جديد....
فهو ليس بأعياد ميلادهم، ولا يوم زواج أمها، ولا حتي اليوم الذي أنتقلوا من بلدتهم وأشتروا هذا المنزل الغريب...، نعم غريب
كل شئ فيه غريب، شكله الخارجي أبوابه ونوافذه... حتي الأثاث عندما تراه من الوهله الاولي، تعلم أنه عتيق من العصور الوسطي أو العصر الفكتوري خاااصة
، لا تعلم من أين أتت أمها بثمنه...
تنهدت وقامت.....، جمعت أغراضها من علي الطاوله، وهزت رأسها تريد بعض الهدوء
لأنها كلما تذكرت ما تشعر به أثناء الحفل تتوتر أكثر......

لا تخبر أحد عـــــــــــنا..  بقلم ريـﮯن عليـﮯ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن