سقوط

51 18 25
                                    


يابنت قلبي الموال.... إتكتب لك
العود والحسن و الجمال.. إتكتب لك
من كتر حبي.... قلبي........ كتب لك
من غير ميعاد... مكتوب.... كتب لك

موال باللهجه الصعيديه المصريه....

بــــــــــــــــــــــقلمي

رين علي...... ❣️

.
.
.

لنبدأ.......

.....

لنتحدث قليلا عني....
أهلا انا شهد...

أنا فتاه خجوله لم أصادق أحد ، أو لنقل لم أستطع... لا أملك الجرأه لفعل ذلك... أعتقد أني معقده نفسيا.. لا أعلم
فأنا لم أتكلم مع أحد غير فتاه واحده عرفتها مصادفةً من الثانويه
وأصبحت علاقتنا قويه ومتينه حتي عندما سافرت لم أستطيع الإبتعاد عنها وسافرت خلفها...
ستقولون عني مريضه....
لا أعتقد لأني لا أملك أحد غيرها في هذه الحياه... نعم ف عائلتي بين ليلة وضحاها توارو تحت التراب بسبب ذلك الحادث الأليم الذي لا أحب أن أتكلم ، أو أكتب عنه...
نعم أكتب مثلما أفعل الآن يا مذكرتي العزيزة... ...
أحب صديقتي لچين أو كما أحب أن أناديها چيچي...
، ولكن لم أحب أمها أبداً فهي حتي الآن لم تتحدث معي حين أكون مع إبنتها وكأنما لا تراني...
أشعر دائماً بأن هناك شئ داخلي مكانه فارغ...،
لا أعلم كيف أصف ذلك الإحساس
.

كأنما أطوق إلي نفسي ولا أستطيع أن

أجدها.....

يشعرني دائماً بالنقص، بالتردد،
وبالضعف.....
حتي أني لا أستطيع أن أخذ أي قرار بسهوله......

تعرفت بعد ذلك على هلال.

.. شاب ظريف كلما ذهبت لغرض ضروري لاخذه من اجزخانتهم تكلم معي كثيراً...
أعتقد أنه ثاني شخص
تكلم معي...

. ومن هنا بدأت حكايتنا....
أصبحت أذهب لمقرهم بإستمرار له
.... لأنه بالقرب من منزل چيچي

حتي أتي يوماً وأبلغني بما سمعه في منزل صديقتي چيچي
أعددنا الخطه و تم تنفيذها...
مع إني كنت خائفه علي چيچي أكثر من نفسي......

لكن تجرأت للمرة الأولي

وها نحن الآن
هنا في منزل هلال

لا تخبر أحد عـــــــــــنا..  بقلم ريـﮯن عليـﮯ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن