مـقَــابـلـه ₍بارت 2₎

44 4 29
                                    

𝐏𝐨𝐯.𝐦𝐞𝐥𝐚𝐧

هناك احد فالخارج ، رجعت ثانياً للمطبخ لأقول لنرڤانا انني سأذهب لمنزلي بسرعه ، وافقت على الفور ،، حسنا حسنا انه ايضاً موعد الرحيل

"نرڤانا انا سأذهب لمنزلي ، وداعاً"
قلت ولم انتظر ردها لان هناك شيئا ينتظرني هناك

ركبت سيارتي وتجهت للمنزل ،، كانت الساعه قرابة الثانيه ونصف ، كان هناك نصف ساعه على مجيئه ، الحمد للرب ان الشارع كان خالي من السيارات نوعا ما ، ذهبت للحمام لأغتسل سريعا وفعلت بعض من الروتين الخاص بي ، ثم وضعت بعض من مستحضرات التجميل ،، حقا وضعت القليل لا احب الكثير منه ، اشعر انني روح وحش شرير ، وقفت امام خزانتي كعادتي ، لا استطيع اختيار ملابس موفقه مع اي نوع من الموعد ، اشعر انني لا املك ملابس ، مع ان النقيض الاخر املك فوق المليون قطعه ، فستان ام منطال و تيشيرت ؟! ،، فستان افضل بكثير لهاذا اليوم ،، كان الفستان لونه رمادي ويوجد بهِ ورود سوداء صغيره ، كان ضيقاً ، يظهر مفاتني ،امم لكني سأركب سيارته ، حسناً ميلان لا تتسرعي في كلامك ،ادعو الرب ان اكون هادئه ليس مجنونه مثل عادتي .

دقيقه واحده ثم رن هاتفي ،حقاً شعرت ان كياني اهتز ،ماهذا الخوف او الجنون ؟!! ، كان هو

"مرحباً ليو كيف حالك ؟!"
قلت

"بخير ميلان هل انتِ جاهزه ؟!"
قال بنبرته التي تسحرني

"نعم ليو ، انا مشتاقه لأراك حقاً ،الحمد للرب انني لم انس شكل وجهك القمري"
قلت ضاحكه

"اوه حسنا ميلان ، انا الان بالخارج هى تعالي"
قال مضحكاً على كلامي

"حسنا سوف اتي"
قلت

اغلقت الخط و وضعت لمسة نهائيه ،بعض العطر القريب لقلبي ، كان ليو هو من اتاني به قبل سفره لأمريكا

𝐏𝐨𝐯.𝐥𝐞𝐨
حقاً اشتقت لميلان ،اشتقت لأبتسامتها ،لشكلها ،لكل شيء فيها ،اشتاق لعينيها البندقيه التي تؤسرني ،اود تقبيلها بعمق لكن لا اعلم ماذا سيحدث.
𝐄𝐧𝐝 𝐩𝐨𝐯

𝐏𝐨𝐯.𝐦𝐞𝐥𝐚𝐧
نزلت الدرج وذهبت ناحية الباب ،عندما فتحته شعرت بشيء بداخلي ،هل انا حقاً في حلم ؟!!.
غياب فوق الخمس سنوات !!!
هل هذا حقاً ليو ؟!!.
هل هذا حقاً صديق عمري ؟!!.
وهل حقاً مازال يعرف عنواني جيداً ؟!!.
كل هذه الاسئله راودت في عقلي ،لقد تغير حقاً ،بالطبع من الاسوء للأفضل على الاتلاق .
ذهبت إليه سريعاً ، اسرع من البرق ،اقسم انني كنت اتسائل كيف لي ان اجري بكل هذه السرعه وانا ارتدي فستانٍ ضيق !!
احتضنته ، كنت اشتاق لهذا الحضن منذ زمن ،كان ليو اكبر مني بأربع سنوات لكن ليس بمفرقه لصداقتنا الامنتهيه ،كنا حقاً اكثر من اصدقاء .

"ليو لا اصدق انني رأيتكَ"
قلت غير مصدقه

"وانا ايضاً ميلان ، لقد اصبحتي اجمل من ذي قبل"
قال وهو ينظر لبندقيتاي

"اعلم انني جميله في كل الاوقات"
قلت بغرور متصنح

"حسنا حسنا يا جميله ، هى لنركب السياره لنذهب للنهر الهان هناك منتزه جديد افتتح منذ اسبوع"
قال ضاحكاً على كلامي

"حسناً هيا بنا"
قلت

ركبنا سيارته ،ان نوعها لامبرجيني ، على ما اتذكر كنا في الثانويه وقال لي ذات مره انه يريد ان يمتلك حقاً واحده مثلها

"ليو ، قل لي ما اخبار عملك في امريكا ؟!"
قلت متسائله

"انها حقاً جيده ، لم اتوقع انني سوف افعل كل هذا ، اشكر الرب حقاً و اشكرك انتِ ايضاً ميلان ، كنتِ دائما تشجعيني على هذا المجال مع ان الناس كانوا يتنمرون علي"
قال ممتناً

"لا تشكرني ليو هذا عمل الاصدقاء و الاخوه ايضاً ،، كنت انتَ ايضاً رائع في ثقتك في وفي نفسك"
قلت له

--بعد ربع ساعه--

وصلنا نهر الهان ، هذا المكان يذكرني بشيء رائع حقاً

"ليو ، هل تتذكر عندما اتيت من البرازيل وكان هذا المكان اول لقائنا ؟!"
قلت ناظره له

"بالطبع ميلان كان اجمل يوم بحياتي"
قال باسماً

"كنت هنا لوحدك ، كان يظهر على وجهك القمري انك حزين ، وحزين بشده ، لاحظت ذلك من النظره الاولى ، اكتشفت ايضاً انك من نفس مدرستي كنت في وقتها عندي خمسة عشر عاماً وانتَ تسعة عشر عاماً ، سئلتك لماذا كنت حزين وحكيت لي كل شيء ومن وقتها اصبحنا اعز اصدقاء"
قلت وانا اتذكر ايامنا الجميله

"كنت حزين جدا ميلان ، كانت هناك فتاه كنت اعتقد انني اواعدها لكن عندما قلتي لي عنها عرفت انها تتلاعب بي ، حقاً انا لو سأواعد ، سأواعد فتاه مثلك ميلان"
قال لي

نظرت له وابتسمت ، ليو اصوله برازيليه لكن اتى لكوريا من اجل اعمال والده .
اشترينا مثلجات وتحدثنا في اشياء حدثت معنا طوال الخمس سنين الماضيه عنا ، لكن لاحظت احد يحدق بي بغرابه ، كان هو..

انتهى.
_______________________________
هـل كـانـت طـريـقـة الـسـرد صـحـيـحـه ؟!.
10 𝐯𝐨𝐭𝐞𝐬
10 𝐜𝐨𝐦𝐦𝐞𝐧𝐭
𝐅𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐩𝐚𝐫𝐭

عــَشــِيــقـِي..Where stories live. Discover now