joulor|03

1K 35 4
                                    

كُنتُ كَالرسَام الذي قد مات شَغفهُ و تَعفَن بسببَ قُبح اللَيالِي، فَظهرتِ انتيِ لتُحيينهُ بعد مَماتِهِ و تُشعِلين نِيران الشَغف مرتاً اخرى دَاخل عُروقهِ فَلَا تَحرميهِ مِن مُتعه رسم مَلامحكِ الفَاتنه دَاخل عَقله، يَا فَاتنتِي.

_______

واقفه امام باب مكتب ذاك الغريب متردده في الدخول بعد كل حديث السيد كيم التشجيعي لي

بعد تنهيده عميقه قمت بطرق الباب ثلاث طرقات حتى اتاني صوته العميق بعد برهه

ادرت مقبض الباب بهدوء ثم دخلت و لمحت ظهره العريض، يقف امام الزجاج الشفاف تحيطه هاله من الكبرياء بينما يزفر سموم تلك التي كانت في يده

"ستقفين النهار بطوله تتأملين ظهري لعلمك وجهي اجمل بكثير"

نرجسي كثيراً، ولكنه لديه الحق في هذا

تقدمت له بهدوء عكس ما بداخلي كنت اريد ان اصرخ من الحرج

وقفت امامه بينما ارفع رأسي قليلاً بسبب فرق الطول بيننا ثم اردفت

"و لما قد اتأملك سيد جيون، من غير اللائق ان اتجول في مكتبك قبل ان تأذن لي بذلك اوليس؟"

سألته بينما على ثغري ضحكه مستفزه كنت اعشق استفزازي للاشخاص

لكن هذا نظر لي بينما يبتسم بجانبيه و سرعان ما تكلم

"كان من الممكن ان تتكلمي وان تثبتي وجودك بدلا من الوقوف هناك بينما تنظرين لي"

حسنا كان هذا ذكاء منه ان يرني في انعكاس الزجاج ومع ذلك لم تتغير تعابير وجهي لكني اقسمت انني احسست بكل اضلعي تقيم حلبه مصارعه بالداخل

" تعلمين لما وافقت على فكرتك؟ "

سؤاله المباشر جعلني اخرج من دوامه افكاري و ارسم تعابير التساؤل على وجهي

"لا، لماذا وافقت"

"بغض النظر عن فكرتك، لكني رأيت عزيمه اباكي بكي و خروجه عن المألوف دوماً لذلك وافقت دون تردد"

𝑱𝑶𝑼𝑳𝑶𝑹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن