استيقظ ببطئ وتكاسل بسبب الشمس التي تضرب وجه باشعتها الحاده ذلك اليوم
نظر بجانبه ولم يجدها ليعلم بانها ذهبت بالفعل، هو اعتاد على ذلك تقريبا
"ما بال جيمين الساعه 11 صباحا ولم يتصل بعـ"
قاطع حديثه رنين هاتفه تزامنا مع صعود ڤايلين على السلم، هو رأها لان باب الغرفه كان مفتوحا
اغلق مكالمه جيمين واخذ هاتفه ونزل تحت السرير سريعا، هي لا تتذكره ولا تعرفه وان رأته الان في بيتها وعلى سريرها فستحدث مصيبه حتما
"الم ارتب الفراش؟ غريب"
ذهبت لفراشها ورتبته مره اخرى وجلست بهدوء ممسكه بهاتفها
"اللعنه يا رأس البطيخه ابعدِ قدمك النتنه عن يدي"
همس جونغكوك بملامح ونبره متألمه بسبب ڤايلين التي تدعس يده وهي جالسه على السرير الان
رن هاتفها فلم تترد واجابت، وبالطبع هناك من يحاول السماع لما ستقوله
"حسنا ميلين انا قادمه"
"ميلين؟ لا اتذكر بان هناك فتاه من صديقاتها تُدعى ميلين!"
هَمَسَ يحاول فهم زوجته التي على وشك فقدان عقلها بسبب ذلك المرض الغريب المصابه به.. او ربما هي فقدته بالفعل
نظر لها من تلك الفتحه التي تفصل بين السرير والارض، وجدها تستقيم وتخطو للامام بخطوات بطيئه وبعدها توقفت قليلا
نظرت لناحيه السرير مجددا بشك مما اثار توتر الاخر وخوفه
اقتربت قليلا من السرير مجددا بينما الاخر يكاد يتبول على نفسه من كثره الخوف
انزلت راسها لتلك المكان اسفل السرير وصرخت عندما رأته
فوضى فوضى فوضى
صريخها وصريخه يجعل هناك الكثير من الفوضى وان احد رآهم فسيموت ضحكا حتما
"من انتَ"
" لا اعلم"
قال بنبره خائفه
"كيف لا تعلم من انتَ؟"
"هكذا انا لا اعلم من انا"
حاول الخروج من الاسفل ولكن رأسه اصطدمت بخشب السرير فصرخ بألم
أنت تقرأ
What do you think?
Randomهي نصفه الأخر وهو يحبها بشده، يعشق كل شيئ في شخصيتها، شخصيتها التي اجذبته لها، فماذا لو انقلبت حياة هذه الشخصية واُجبرت على تغيير شخصيتها كل يوم لمده غير معروفه، او رُبما للأبد؟
