فتحت عينيها ببطء لتتأوه عاضه شفتيها كي تكتم انينها بسبب جسدها الذي تصرخ به كل ذره الماً بسبب ماحدث كادت ان تموت ليله البارحه وهي بين يديه ...لم يتركها للحظه واحده اخذها مره بعد مره جاعل صراخها هو كل مايدوي في الغرفه ...دون ان يكترث حتئ لالمها ...كانو لازالو علئ الاريكه نائمه فوق جسده وما ان رفعت راسها بصعوبه حتئ حدقت به كان نائماً لذا ارادت النهوض كي تخرج من الغرفه الا انها لعنت واضعه راسها علئ كتفه عندما تذكرت ثيابها التي مزقها...الوغد اللعين كان وحشاً بمعنئ الكلمه وليس بشر... لذا اعادت التحديق به عن كثب وهذا ماجعلها ترفع حاجبها محدقه به كان وسيماً جداً ملامحه القاسيه تجعله مثيراً لا اعلم كيف لرجل ان يبدو بهذا الجمال ...وشومه التي انتشرت بكل مكان في جسده عنقه...صدره...ذراعيه ...ضهره كل شيء به كان يبدو خيالياً ...وكأنه شخصيه في فلم ما ...الشخصيه الشريره هذا مايبدو عليه شكله بسبب ملامحه القاسيه...لم تعلم لما ارادت لمس وجهه شعرت بأن يديها ترتفع لوحدها وباصابعها تلمس وجهه ...بكل هدوء حتئ شفتيه ...شفتيه القاسيتان لترتسم ابتسامه بلهاء علئ شفتيها وهي تتذكر كيف كان يقبلها ليله البارحه...كل فتاه في العالم تتمنئ ان يكون لديها شخص مثله شخص بقساوته ...بوسامته ...وبرجولته حتئ وبثرائه
كان كاملاً من كل شيء ...بقيت تحدق بشفتيهلاعقه شفتيها وهي تتمنئ ان تقبله فبسبب تحديقها بشفتيه وجدت نفسها تقترب منه ببطء حتئ وضعت شفتيها علئ شفتيه وبهدوء اغمضت عينيها فقط متجمده هكذا دون ان تتحرك فقط تستشعر ملمس شفتيه ...وببطء فتحت عينيها لتتسع بدهشه ما ان وجدته فاتح عينيه يحدق بها بصمت كي لاتعلم انه مستيقظ وهذا الذي جعلها تشهق بخجل مبتعده عنه بفزع وما ان ارادت الوقوع من الاريكه حتئ امسكها من ذراعها بقوه ساحب اياها اليه لترتطم بصدره العريض لم يبدي اي رده فعل فقط حدق بها بجمود
بعينان ناعسه وهذا ماجعلها تبتلع ريقها قائله بارتباك:ص...صباح الخير ...كنت اريد الذهاب لكن لكن ثيابي ممزقهاؤما لها بنعم وترك يدها وهذا ماجعلها تهز راسها بخوف من تحديقه بها بتلك الطريقه وبصعوبه نهضت من مكانها وتوجهت ناحيه قميصه مرتديه اياه ثم حدقت به قائله:سأذهب لتغير ثيابي
وما ان ارادت الخروج حتئ توقفت في مكانها عندما تكلم بصوت ناعس وهو يضع ذراعه علئ عيناه:لاتخرجي هكذا سيجلب الخدم لكِ ثياب
اؤمت له بنعم وتوجهت ناحيه الاريكه الاخرئ جالسه عليها وحدقت به لثواني ثم اخذت هاتفها محدقه به بجمود دون ان تشعله حتئ وهي تحاول اشغال نفسها عما فعلته ...تنهدت بملل محدقه في الهاتف لثواني ثم تركته علئ جنب ورفعت راسها محدقه به كانت كاللعبه يحركونها مثل مايريدون مالذي سيحدث ان كشفها كل تفكيرها كان هكذا طيله الوقت وهي تتمنئ ان ينتهي الوقت سريعاً وتخرج من هذه الغرفه بأسرع وقت بقيت شارده بتفكيرها الئ ان طرق باب الغرفه وما ان ارادت النهوض لترئ من حتئ نهض هو وتوجه ناحيه الباب كانت تحدق في الباب تريد معرفه من الا انه اخذ شيء من يد فتاه واغلق الباب ورمئ عليها كيس جاعل اياها تحدق به بغرابه وما ان فتحت الكيس حتئ وجدته فستان لها لتتنهد باريحيه كانت تظن نفسها انها ستخرج هكذا الحمد للرب حقاً لذا اخذت الفستان ونظرت له بارتباك وهذا ماجعله يشير علئ باب في الغرفه كي تغير ملابسها به لذا نهضت من مكانها مسرعه وتوجهت ناحيته داخله له كان حماماً فخماً وكأنه حمام ملوك ...وبدأت بخلع القميص وارتدت الفستان بجمود ثم ارتدت حذائها وخرجت من الحمام اخذه هاتفها وخرجت من الغرفه باكملها دون ان تنظر له حتئ وهي تسير بكل بطء بسبب الم جسدها وكل تفكيرها مشغول فيما ستفعله كانت تسير ...وتسير متناسيه كل ماحولها ولاتعلم اين هي ذاهبه حتئ فقط احتاجت ان تبتعد عن المكان كل ماحدث استنزف طاقتها بأكملها كانت شارده في تفكيرها لكنها فاقت من شرودها عندما سمعت صوت رنين رساله لهاتفها ما ان جأءت الشبكه له لذا توقفت بمنتصف الطريق محدقه به كان خالياً اجل بالتأكيد سيكون كذلك فأنه الصباح من يخرج بهكذا وقت لذا نظرت للهاتف مره اخرئ لتجدها رساله من تلك العجوز وكانت منذ البارحه قبل ان تذهب للملهئ الا انها لم تصل لها مبكراً بسبب عطل في الشبكه لذا فتحتها بسرعه قارئه محتوئ الرساله:انا اسفه أيتها الصغيره ولاتقلقي اختك الان بامان
أنت تقرأ
يوليانا
Tiểu Thuyết Chungفتاه عملت كراقصه لتجمع الاموال للرجل الذي تبنئ اختها لكي تسترجعها منه... لكنها فجأه وجدت نفسها تتورط مع اكثر زعماء المافيا شراً فقط من اجل تحقيق احلامها...ليتضح انها لم تكن الا اداه في تلك الخطه فقط لكي يوقعو به عن طريقها فكيف حدث ذلك الروايه متكو...