p:2

6.5K 154 38
                                    

لاشيء حرفياً لم يكن هنالك شيء يستطيع وصف حاله انيلا في تلك اللحظه وهي جالسه علئ ارضيه الحمام وهي تشعر بأن كل عظمه في جسدها مكسره بينما الكدمات التي غطته جعلتها تظن بانها كانت في حلبه مصارعه وليس في فراشها مع زوجها ...كانت تحاول كتم دموعها كي لاتبكي هي من ارادت ذلك هي من ارادته تقبلته وحشاً ظانه انه سيتغير لكنها كم كانت مخطأه ...الجحيم سيتغير وهو لن يفعل كان يعاملها وكأنها لاتشعر بشيء لاتشعر بكل حركه
او ضربه او لعنه اجل الوغد كان يمتلك لساناً قذراً وكانت مجبره ان تسمع كل مايقوله وفي النهايه كالعاده يبتعد عنها مغطي اياها في اللحاف وينهض للحمام دون ان يكترث لها حتئ وما ان يخرج اما ان ينام او يخرج للعمل فقط هذه المره تركها وخرج من الغرفه جاعل اياها تبقه لوحدها ...لم تعلم حتئ كيف نهضت من مكانها وتوجهت للحمام كانت معجزه...عيشها مع هذا الوحش معجزه...لم
ترئ منه الحب حتئ

كانت صغيره ودفنت عمرها ايضاً مع وحش لايعرف معنئ الحب ...قضيت عمرها تنصت لاوامره وان جربت مخالفه امراً واحد سينتهي الوضع بها في المشفئ اين الحب بحق الجحيم حتئ العاهرات لاتعامل هكذا لم ترئ ذره حب ...لطالما تمنت ان يفعل ان ترئ في عينيه ولو قليل من الحب لها مثلما يقول انه يحبها لكنها لم تعلم لما ان هنالك شعور بداخلها يصرخ بها بانه فقط يفضلها علئ بقيه عاهراته لذا يقول لها هكذا ولايحبها حقاً انه يتصرف هكذا فقط لانها الوحيده التي تحملت كل شيء معه وأصرت ان تبقئ لذا هي كانت المميزه اجل وهذه الحقيقه جعلتها تشهق باكيه واضعه يديها علئ وجهها وهي تسند رأسها علئ باب الحمام ...بكت وبكت وبكت ...حتئ لم تعلم كم مر عليها وهي تبكي لكنها كالعاده صمتت بقلب متمزق لاشلاء ونهضت بصعوبه صاره علئ اسنانها وتوجهت ناحيه البانيو فقط كي تريح جسدها قليلاً مما حدث

*********************

كانو واقفين امامه يحدقون به وهو جالساً خلف مكتبه علئ مقعده يرمق تلك الاوراق التي بين يديه بتركيز ...بينما سيكارته مثبته بين شفتيه القاسيتين
كان مظهره مرعباً للاعين طريقه تحديقه وتركيزه والازرار الثلاث الاولئ لقميصه الاسود التي فتحت فاسحه المجال لذلك الوشم الذي يمتد من عنقه لاسفل صدره ان يظهر بينما رفع اكمام قميصه جاعل وشومه التي تغطي يديه تظهر مع عروقه البارزه وشعره الفحمي رفعه للاعلئ كعادته ...لدقائق بقي هكذا وكأنه لايرئ الذين واقفين امامه الئ ان انتهئ من تلك الاوراق فقط حينها رفع رأسه قائلاً وهو يبعد السيجاره من بين شفتيه:انها صفقه مهمه لا اريد لأي خطأ ان يحدث ستعقد بعيداً عن الاعين في نادي B_L شددو الحمايات كما دعو الوضع طبيعياً لا أريد لأي احد ان يشك احذرو من حدوث أي مشكله هل هذا مفهوم

اؤما له جون واوسكار بنعم جاعلين اياه يهز رأسه برضا واشار لهم بيديه ان ينصرفا وهذا الذي فعلاه انصرفا بسرعه دون قول كلمه واحده حرصاً علئ حياتهم ف أفضل طريقه للابتعاد عن الموت هي مجاريته بكل مايريد

يولياناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن