part ١١

794 47 50
                                    

.
.
.
جيمين
فتح الباب واخيراً وظهرت من خلفها هيئته المتعبه
ووجهه المحمر مع عيناه الدامعه
"جيمين"

قال بصوت ضعيف  كأنه يحاول ان يشكو إلي
وانا قضمت سفليتي محاولاً تهدأت نفسي حتى لا
احتظنة واربت على رأسه

"ماذا؟"

قلت بصوت بارد متصنعاً الحده

"هو.. هو يقول بأني خادم.. انا لست كذالك
من اخبرهم بأني خادم.. و.. و أ. انت.. انت ف. فقط
كن. ت تنظر أ. ألي ولم تس. تساعدني.. انا كنت
. خائفاً"

انهى كلامه بكلمات متقطعه ومخنوقه اعتصرني
قلبي اثرها لكنني قلت ببرود فقط

"انا من اخبرتهم بأنك خادمي؟ ماذا اتريد ان
اخبرهم بأنك زوجي مثلا تايهيونغ لا تحلم كثيراً
وايضاً لادخل لي ان رأيتك. محاصراً انا لن اتدخل
حتى لو رأيتهم يجردوك من ملابسك ايها الصغير"

قلت مربتاً على رأسه بأبتسامه جانبيه
هو نظر إلي بخيبه واشعر بدموعه على حافة
عينيه

"ك.. كنت تستطيع ان تخبرهم. بأنك لا تعرفني
فقط لست بحاجه لأخبارهم بأني خادمك
جي. جيمين"

قبضت على يدي بسبب نبرته التي تغيرت اثر
حبسه لبكائه واشعر بغصته المبكوته داخل حُنجرته

"وكيف سأستمتع ان اخبرتهم بأني لو اعرفك؟
سيكون شيء غير روتيتي وممتع ان بقيت اشاهدك
كل يوم وانت تتعرض للتنمر وربما تبكي وااه يبدو
رائعاً بمجرد تخيل الأمر"
قلت وانا اعقد يدي نحو صدري بحالميه

نظر داخل عيناي عدت ثوانٍ بعيناه الدامعه وكأنه
يعاتبني على قسوتي معه لكنه بالنهايه فقط اردف
ب

"حسناً"

كانت هادئه وخافته ومن ثم استدار امامي ودخل
للحمام الموجود بالغرفه غالقاً الباب خلفه وكنت قد
سمعت صوت القفل

تنهدت جالساً على السرير افرك يداي ببعضها
وانظر الباب الابيض
"اللعنه توقف عن التفكير بعينيه وصوته تباً له وأن
بكى مادخلي لما افكر"

شتمت بغضب ووقفت متجهاً لغرفتي
وقررت ان اشغل نفسي عن التفكير بملامحه
الحزينه من خلال دراسه بعض المواد

كانت قد مرت حوالي ساعتين دون ان اسمع صوته
وقد حل الظلام بالفعل
طرقتين رقيقتين على الباب جعلاني ارفع رأسي

"ماذا تريد"

فتحها بهدوء ووقف مشابكاً يديه مع بعضها
"انا ساخرج لملاقاء صديقي والعشاء جاهز"
اردت ان اسئله متى يعود وأي صديق يتكلم عنه
اردت اخبره بأنني ساذهب معه او امنعه من
الذهاب فالظلام قد اتى لكنني فقط نبست بعكس
ما اريد

Give me a break from love 18 +  +_VMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن