مـُقدمة:

1.4K 32 11
                                    


أولـاً:

_هذه الروايه مجرد تفريغ لوقتـي
ولا تمد للواقع بأي صلـِة .

الأبـطال، والاحـداث من نسج
خـيالي تـَمامـاً .

ثـَانيـًا:

_ الـرواية لا تـَحتوي على
مـَشاهد جـِنسية.

أول روايـة اكتبـها بتطبيق الواتـباد لذلك لن تـَكون بتلـك الإحتـرافية رغـم التعـديل البسيـط التي عـَدلتـه بـها ولـكن لا زالـت القـصة البسـيطة هي أسـاسهـا.

تـَعليقـك اللطـيف بيفـرق!!

°°

. My filter || فلتـَري.

||00||

__


إن اليوم مـُشرق كالعادة ، ولكني أراه
عاديا ككل يوم فقد فقدت الشغف
أصلا في الحياة علي كل حال.

وصلـتُ للعمـل كعـادتي في التأخر،
أننـي آخـُذ وقتـاً طويلاً جـِداً في
الإستحـمام وتحـضير الطـَعام نظـراً
لأنني أعـِيشُ بمـُفردي.

وأيضـاً اعتدت على التـَوبيخ
الصَباحي من مُديري.

لا يوجد وقت قط فأنا أكمـِل
دراسـتي في جـَامعة الإدارة ولـكن
لا أذهـب أليـها كـثيراً بسبب إنشغـالي.

  انتقلت الى بلد بعيده عن أهلي
ولكن كانت امي ترسل لي مـَصروفي
الشـَهري.

ولكن بسبب المـَشاكل بين والـداي
تم قطع مصروفي.

على كل حال، لا أريد تـَذكر ذلك.
أعـيشُ حـَياتي بلا مـُبالاة.

أعمل بـِدوام جزئي في مقهى بجـَانب
مـَنزلي مـُنذُ سنتـين تقـريباً.

وكالمعتاد إنتهيت من عملي في
حدود الساعه 12:00.

إنه وقت مـُتأخر جِداً للمشي بمفردي ليلاً، وخاصة أن المنطقـة التي اعيش بها مليئه بالكثير من الاوغاد.

تفقدت هاتفي وأنـا أسير في وسـطِ
شوارع سـيئول الساكـنة من هـَذا
الوقـت ويـدي مـَدفونة بجـَيب
مـِعطفي الجـِلدي.

" ريڤـا  ! مـَا بكِ يـا فتاة
لمَ لا تـَردين على رسـائلي؟ "

قرأت  رسـائل صديقـَتي
جـُومانا دون إكتراث،
هـي تقلق على جـِداً.

ولكني عاودت الاتصال بها.

My filter. Where stories live. Discover now