صـَداقةٌ غـَريبة

643 20 13
                                    

.. قـِراءة مـُمتعـة ..


°°°

My filter:  || 01 ||


°°°

يـُقال  :

أننـا نتعافي بالأصـدقاء، وإن كـَانوا
حـُطامـًا، وإن هـَزمهم الإكتئـاب..
نتـَعافى بمجـرد وجودنـا بصحبتهم
وإن جلسنـٕا صامتيـِن...

نتـَعافى بمحبتهـِم ولـو في البعـد..
بـِإحسـَاس أن هـُناك من يتقـبلنا ويـَحتفظ
بـنا كمـَا نحن.:.

°°°



تقـف مـَكانها تـُدقق النـَظر بصـاحب
السـُترة البـُنية والذي مـَلامحه مـُغطاة
تمامـاً بقـُبعته وقـد تـَوجه ليجـلس
على طاولتـه المـُفضلة.

إنـه فقـط يرتـاح بذات المـكان
كل مـرة ولا يـُِغير ليتـمتع بالمنـظر
الذي يـَطُلُ على الخـارج.

"بالتـأكيد أعـرف ذلكَ الشَـاب، أيـن؟
أيـن؟ أجـل لقـد تذكـرت إنـه جـيمين
عـضو بانقـتان فرقتي المـُفضلة"

صنعـت صـوتاً بأصـابعها
نجـَم عن تـَذكرها لـه.

ولـكن كـيفَ لم تتعـرف عليـه
منـذُ اليـوم الأول؟

ضربـت رأسـها تـُخرج نفـسها من
دوامـة الغـَزل التي إجتـاحت خـافقها ولـيسَ عقـلها والذي يـُبعدها دومـاً عن الرجـال.

" هـَل أطلب مـِنه أن يـُخبر جـُونغكوك
أنني من مـُعجبيـه؟ "

قاطعتها صديقتها سيلين والت ألقـت كلامها بأذنـها وهي تـَمر  بجـانبها ذاهـبة لأحـد الزبـائن:

"ألـم تتخلصي من تلـكَ العـَادة أبـداً، تـَظلين تنـظرين بنهمٍ للوسيمين ولا تـَتعلمين ابـداً"

قـابلت ريڨـا كلامهـا بنـوعٍ
من الضـيق ولكـنها استـأنفت
عـَملها من زبـون لآخـر.

مـُحاولـة جـَاهدة بالتـركيز قـَدر الإمكان  .


°°°

"لقـد انتهيت من تـنظيف الاكـواب والصـّحون ويجب على الذهاب الآن"

نـَشفت يـديها وبـدلت ثـِيابها بأخـرى غـير التي قـد حـضرت بـها لأنهـا اتسـخت ولحـسن الحـظ وجـَدت بنطـالاً قـد نسيتهُ منـذُ يومـين بالمـحل.

My filter. Where stories live. Discover now