" توبة التنين.. "

# بقلم_البراء _Albraa
تأليف A, M, R
(توبة التنين )     
P.1
في المساء وبالتحديد الساعه التاسعه ليلا كان هناك فتاة تسير في الشارع " اسمها خديجه" وكانت تضع سماعه  في اذنيها وكانت تحمل مصحف في يدها وتقرأ منه وهي تستمع إلى القران في السماعه  وفجأه
اولا كده قبل بداية القصه احب اعرفكوا على إبطال القصه
(خديجه،داود الملقب بالتنين)
(خديجه بنت محجبه ومتدينه  قريبه من الله تعيش مع أسرتها البسيطة  تبلغ من العمر ٢١ عام كانت في كلية الطب لم تكملها بسبب مرض والدتها  وليس لديها أي اخوه ، وتمتلك شعرا  طويلا يتعدى خصرها وعيونها الواسعه  الزرقاء مثل السماء الصافية وغمازه تزين خدها عندما تضحك.
ام خديجه ( رقيه ) بيكون عندها ثقب في القلب ، ابها ( احمد )بيكون موظف بسيط (داوود الملقب بالتنين و اسمه داوود عز الدين يبلغ من العمر ٢٨ عام متخرج من كليه هندسه  شاب منحرف ميعرفش ربنا وكل يوم بيكون في الكباريه وبرضو كل يوم بيكون معاه بنت شكل أبوه وأمه متوفين)دول اهم اتنين في القصه باقي الشخصيات هتتعرفوا عليها مع الوقت
وفجاه تحس ان فيه حاجه ماشيه وراها لاكن مبتهتمش وبتكمل قراءه ولكن فجأه بتلاقي عربيه سوداء كبيره معديه من جنبها وبتقف العربيه وبيطلع منها شاب وبيكون معاه بنت
داوود بابتسامة خبيثه  : ماتيجي يا مزه
خديجه بغضب : ايه اي هوا  ال آجاي يا مزه  انت متخلف ايه ال انت بتقوله ده انا مسمحلكش بكده
داوود بغضب  : ايه ده كلوا بتغلطي ليه انت مش عارفه انتي بتكلمي مين يابت انتي
خديجه بسخريه  : لأ محصلناش الشرف  
البنت ال معاه بأستهزاء : سيبك منها يا تنين انت مش شايف ماسكه ايه في ايديها قال قال عاملالنا فيها شيخه وماسكه مصحف
داوود : لا مانا عشان قلة ادبها دي هقطع لها المصحف   
ولسه بيقرب عشان ياخد المصحف ويقطعه  وبيمد ايدو بيلاقي القلم نزل على وشه زي الصاعقه
خديجه : عشان تتجرأ انك تمد ايدك عليا تاني او حتى تفكر انك تقطع المصحف اكيد أن مش مسلم
داوود بغضب شديد : لا على فكره انا مسلم وكمان   انتي زوتيها اوي يبقى تستحملي
وبيجيب قزازة الخمره ال معاه وبيكبها على المصحف
خديجه بغضب : بتضربوا قلم تاني وبتقولو ايه ال انت هببتو ده على فكره اولا ال انت بتشربو ده حرام ورجس من عمل الشيطان والبنت ال انت ماشي معاها مش شايف منظرها عامل ازاي مش شايف لبسها
اتقي الله ، وارجع لربنا وقبل ما تعمل اي حاجه اعرف ان فيه رب هيحاسبك على ال هتعملوا وعلى العموم احب اقلك ان انا مش زي البنات ال انت بتمشي وبتتسكع معاهم
داوود : انت هتعمليلنا فيها شيخه وعلى العموم هندمك على القلمين دول
وبيركب العربيه وبيمشي هوا والبنت ال معاه
عند بطلتنا
خديجه ماشيه زعلانه جدا على حالها ، علشان  بتتعرض لأذى كتير من الناس دي
خديجه : وهي بتشكي ل ربنا وهيا ماشيه في الشارع في طريقها للبيت بترفع راسها للسماء وبتقول ليه كده انا تعبت وبتعيط بس بتحس بحاجة من جواها بتقلها
هوا ايه ال ليه كده ده الدين ولازم تكافحي علشان ربنا ارسل الرسل وكمان الرسل كانت بتتأذى وهما بيأدوا رسالتهم تعبو جدا وكانوا بيتأذوا كتير واكتر منك لازم تستحملي زيهم هما تعبو كتير عشان يوصلوا لينا الرساله وانتي مش مستحمله
وبرضو الجنه تستاهل
بعد كده بتقول البنت لنفسها فعلا لازم استحمل ،الجنه تستاهل
بعدها بترجع البيت بتلاقي ابوها قاعد بيقرأ قران في الصاله
احمد بصدمه.......
يتبع....

# بقلم_البراء _Albraa
تأليف A, M, R