_جالسه لحالها بالغرفه ماعندها شي تسويه
قامت تشوف اذا اختها جات ولا لا
قبل ماتفتح الباب انفتح عليها ألا وداخله اختها
معها بيتزا:احلى بيتزا لأحلى ريماس
ريماس: دايماً تجين بالاوقات المناسبه
: شرايك فيني؟
ريماس: لما اذوق البيتزا اقول لك رأيي
: طيب حتى لو ماعجبتك امدحيني
ريماس: بحاول
جلسوا ياكلون وسألتها اختها: ماشفتي ابوي؟
ريماس: لا
:جلستي لحالك يعني؟
ريماس: علساس اني كل يوم اجلس معه يعني؟
: طيب ليه مااتصلتي عليّ
ريماس: مافي شي خلصت اليوم نايمه
: أنا ماادري ابوي وش سالفته
ريماس: بالنسبة لي تعودت واتمنى يا ريام
انك بعد تتعودين وتفكيني
ريام: ليكون انزعجتي؟
ريماس: اييه انزعجت خليني آكل براحتيريماس....عمرها ٢٠... ملامحها جميلة ونادره شعرها لا هو قصير ولا هو طويل يوصل تحت كتفها لونه بني زي لون عيونها.. طولها ١٦١ وشخصيتها هادئه
ريام... متخرجه وعمرها ٢٥ طويله طولها ١٧٠
شعرها بوي وملامحها حاده وبشره حنطيه مره
شخصيتها اجتماعية مستفزه ...عندها ريماس خط احمر._
ملاك: أجيد أنا اسوق
أجيد: كم مره اقول لك اني ابغا اشوف بنتك قبل لا اموت
ملاك: وجع خلاص
وبعدين ليه كله تقولين بنتك يمكن اذا صار عندي طفل مستقبلاً يطلع ولد
أجيد: تخيلي بس وأنا عايشه عشان اشوف بنتك بالآخر يطلع ولد
ملاك: طيب لو ولد يعني ماراح تحبينه؟
أجيد: لا
ملاك: صريحه
أجيد: ههههه وليه اكذب
ملاك: ادعي انه الي بيجي اول بنت
أجيد: وتسمينها أجيد
ملاك: الصدق ماعندي مشكله
أجيد: احسب مو عاجبك بعد
شمقت لها ملاك وقالت
: قلت ماعندي مشكله_
وصلوا كلهم وكانوا سيارتين
سلموا على بعض
وكانوا يجهزون اغراضهم عشان يبدون يشوون
بيان: نسينا الفحم ياحلوين
أبرار: قولي انك تمزحين
أثير: للاسف ماتمزح
ملاك: حصل خير الحين أجيد تروح تجيب لنا من هذولاك اكيد عندهم( الشاليه الي جنبهم)
أجيد: ليش أنا ؟
ملاك: عشان تحركين جسمك شوي
بيان: طيب يلا روحي_
زينه: لولو خلينا نتمشى هناك
ليال: دقيقة اجيب جوالي واجيكرجعت ليال وانصدمت لما شافت الي واقفه مع زينه
حاولت ترجع لكن شافوها
قربت منهم بدون كلمه لين استوعبت وبتوتر قالت
:هاي
ردت عليها أجيد: هلا
زينه: أجيد تبي فحم عندنا صح؟
ليال: ماادري
زينه كلمت أجيد: بروح اشوف اذا في ولا لا
تركتهم لحالهم تحت صمت دام لثواني
حاولت أجيد تفتح موضوع: انتوا لحالكم هنا؟
بعدين استوعبت سؤالها الغبي
ناظرتها ليال: لا اهلي هنا بعد
وسكتوا مره ثانيه بدون ولا كلمه
الصوت الوحيد الي كان مسموع هو صوت البحر
الي كانت ليال تناظرله وتحس بعيون تخترق داخلها من كثر التأمل..
أما بالنسبة لأجيد كانت تحاول تشبع عيونها من الملاك الي قدامها بدون ملل ماعندها مانع تقعد طول عمرها وهي تتأملها...