#قَلبِي و قَلبُكَ سَيَكُونَان مَعَاً

117 21 18
                                    

-الْفَصل الّتَاسِع-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-الْفَصل الّتَاسِع-

-بَعد شَهر-

لَقَدَ أُصدِرَت أُغنِية بُومقِيو و حَقَقَت مُشَاهَدَات تَجَاوزَت الْعَشرةَ مِليُون لَقَد أَصبَحَ مَشهُور بِسُرعَه و أَصبَح لَدَيهِ مُعجَبِين و أَنتَقَلَ لِمَنزِلٍ أَفضَل و مَازَال صَغِيرهُ فِي الْمَشفَى لَا يَقوَى عَلى الحَرَاك لَقَد دَمَرَهُ الْمَرَض كُل يَومٍ يَبكِي و يَنتَحِب لَقَد دَمَرهُ المَرَض كَثِيراً

هَا هُو بُومقِيو في الْمُقَابَله و الْمُذِيع أَمَامَه
يَتَحَدَثَان

《مَن كَان أَول دَاعِم لَك؟》
سَأل الْمُذِيع بِإِبتِسَامَه بَشُوشَه

《أَخِي الّصَغِير تَايهيون حَقَاً أشكُرك عَلَى هَذَا الْمَعرُوف أَنا أُحِبُكَ حَقَاً صَغِيري》

فِي هَذِهِ الْأَثنَاء كَان تَايهِيون يُشَاهِد الْمُقَابله و فَجأَة بَدَأ يُصَفق و يَبتَسِم بِسَعَادَه و حَمَاس عِندمَا بَدَأ بُومقِيو بِشُكرِه

《هِيوونغيي أَنَا أَيضاً أُحِبُك》
قَالَ بِصَوتٍ عَالٍ

《و أَينَ هُو الْأَن؟》
سَألَ الْمُذِيع

《فِي الْمُستَشفَى إِنَهُ مَريض بِسَرَطَان الْقَلب》
قَالَ و نَبرَتُهُ تَملَئُهَا الْحٌزن

《لِيُشفِيهِ الله》

و فِي نَفسِ الْلَحظَه شَعَرَ تَايهيون بِإختِنَاقٍ شَدِيد و كَأن  قَلبُهُ تَوَقَف عَن الّنَبض
أَمسَكَهُ و كَان يُحَاول التنَفس
و فَجأة ذَلكَ الّصَوت خَرجَ مِن الْجِهَاز و تَجَمَع الْأطِبَاء حَولَه أَما هُو نَام بِالّتَأكِيد

هَا هُم يَقُومُون بِالإِنعَاش الْطَبِيعِي و لَأكِن لا فَائدة

《يُورِي قُومِي بِالإِنعَاش الٌكَهرَبَائِي》
قَال الّطَبِيب

《حَسَناً》
قَالت بِخَوف هِي خَائِفه مِن خَسَارَتِه

《وَاحِد إِثنَان ثَلَاثه》
قَالَت بَينَمَا رَفَعَت ذَلِك الْجِهَاز جَاعِلة مِن جَسَد الْأصغَر يَعلُو و يَهبِط بِقُوة

《مَرةً أُخرَى بِسُرعة》
قَال أَحَدَهُم

《صَغِيري تِيوني!》
قَال بُومقِيو بَينَمَا يَبكِي بِهَستَرِية

《أغلِقُوا الْباب》
قَالت يُوري ثُم ذَهَب أَحَدُهُم و أَغلَقو الْباب

《إِفتَحُوا الْباب أَر-أَرجُوكُم ، صَ-صَغِيرِي تِيوني أَنتَ-أَ-أنتَ بِخَير صَحِيح ؟》
قَال بُومقِيو بَينَما إِنهَار

نَظَرَت يُوري بِتَعبٍ و حُزن مَع بَعض الّدُمُوع
《تَ-تَارِيخ الْوَفَاة الّثَانِي و الْعُشرُون مِن شَهرِ نُوفَمبَر الّسَاعة الّتَاسِعَة و الّنِصفُ لَيلَاً و الّسَبَب سَرَطَان الْقَلب》

ثُم أَزَاحَت نَظَرَهَا للْذِي الْوَاقِف خَلفَ البَاب بِعَينَاهُ الّدَمِعَتَان

تَنَهَدَت وَ قَالت
《إِفتَحُوا لَهُ الْبَاب》

فَتَح الْمُمَرِض الْبَاب و دَخَلَ قِيو مُسرِعاً لِلَذِي كَان نَائِماً بِسَلَام الْتِي غَادَرت رُوحَه بِهُدُوئٍ مُؤلِم
مَعَ وَجهِهِ الْبَريء صَاحِب الْمَلَامِح الْمَلَائِكِية

《صَ-صَغِيرِي تِيونِي هَ-هَل تَسمَعُنِي؟》
قَال بَينَما يَبكي و رَفَعَ جَسَد الْأصغَر و عَانَقَه

لَكِن لَيسَ هُناكَ رَدَة فِعل

《هِيونغ》
ذَلِك الّصَوت لَا يَسمَعهُ أحَد إِلا هو و الْمَلَاك الّشَبِيه بِقِيو

《هُو لَا يَسمَعُك》
قَال الْمُجَنَح

أَنزَل تِيونِي رَأسَه و هَرَبَت هُنَاك دَمعَة هَارِبة

《أَلا يُمكِنَنِي عِنَاقَهُ حَتِى لِكَي أُخَفِف عَنه؟ 》
《رَ-رَحِلِي مُؤلِم بِالنِسبَة لَ-لَهُ》

مَد الْمَلَاك يَدَه و قَال :
《لِنَذهَب》

أَمسَك تَاي بِيَدِهِ و بقي ينظر لِبُومقِيو الْمُنهَار الّذِي أَصبَحَ فِي حَالة ضَعف

🦋،🦋،🦋،🦋

______________

الْفَصل الّتَاسِع|تَم

ثَلاثُ مِئه و ثَمانِيةٌ و سَبعُونَ كَلِمه
🐻،🐱

مَعزُوفَة|TGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن