اليوم الثاني
استيقظت ولازال الم رأسي موجود و لكن عندما حاولت النهوض هذه المرة استطعت ولم اسقط كما حدث في البارح . نهضت والقيت نظرة حولي كان كل شيء مدمرا فتسألت ماذا حدث في العالم ؟ أين هم أهلي؟ أين أنا؟ ماهذا الصمت المخيف؟ وكيف ام ألاحظه بالامس؟ هل انا لوحدي هنا ؟ ماذا حدث؟ لازلت احاول فهم مالذي جرى. بدأت في البحث عن أي شخص غيري و لكن للأسف ليس هناك احد. بدأت اشعر بالجوع مجددا ، وبينما انا ابحث عن الطعام والشراب لأستعيد قوتي وابحث عن عائلتي بين المولم الخراب؟ استوقفني مشهد لم احلم يوم انني سوف أرى مثله! لقد كانو عائلتي جميعًا غارقين في دمائهم لم اصدق عيناي لم تعد رجلاي تحملاني بدات في الارتجاف وسقطت ارضا وانهرت في البكاء والصراخ كيف لا ابكي وجميع عائلتي غارقون في دمائهم! لماذا انا لوحدي؟ايقنت وقتها ان لم يبقى سواي في هذا المكان. بعد فترة من البكاء استجمعت نفسي وبدات ابحث عن الطعام كنت ابحث ولازالت صورة عائلتي في مخيلتي. لم احد اي شي يؤكل كل شي دمار ورماد، وانا في طريقي للبحث عن الطعام وجدت حقيبه افرغت محتوياتها وقلت لي نفسي ربما تساعدني في جمع الطعام وبعض الماء كنت خائفه فكل شيء حولي محطم وكان الثمن مخيفا جدا. في طريقي وجدت مكان كان شبه محطم استجمعت قوتي ودخلت وكانت جميع امالي ان اجد الطعام والبعض من الماء وحين دخلت لم تخب امالي فكان المكان مليء بالطعام بدأت اجمع قدر استطاعتي وحين احسست ان هذا الطعام يكفيني حتى احد افضل منه خلال خمسة أيام بدات بالبحث عن الماء لكني وجدن مايكفيني لاقل من خمسة أيام وكان الحر شديدا فكان لابد ان احد المزيد من الماء. حينما اردت الخروج للبحث عن المزيد من الماء اكتشفت ان الليل قد حل لذا اكتفيت بهذا القدر من الماء وعدت للداخل ونمت داخل ذلك المكان وصور عائلتي والدمار حرمتني من النوم الهانئ.