"نحن سننفصل "تحدث صاحب الخصلات الشقراء للتي تجلس امامه، كانت نظراتها باردة و هادئة كانما لم يؤثر بها ما قاله للتو... او هل فعل؟
" يالها من هدية عيد ميلاد.. "
ابتسما بسخرية تعيد خصلات شعرها السوداء خلف اذنها، لتواصل الحديث مجددا بنفس التعابير الهادئة،
" يبدوا انك اخيرا ادركت قيمتك و اننا لا تصلح كي نكون معا فكما تعرف انا افضل منك "
قالت بغرور تستقيم من مكانها تحت نظراته المصدومة، هو لم يتوقع ان تكون ردة فعلها بهذا الشكل الوقح.. على الاقل ان تكون ولو حزينة بعض الشيء.
" راكيل..؟! "
نده اسمها بصوت خافت لايزال مندهشا من تصرفها الفض، الا انها لم تجبه اكتفت فقط باخراج محفضتها و رمي بعض القطع النقدية على الطاولة لتستقيم و تخرج بينما هو فقط بقي هناك مصدوما...
بدات تمشي بشوارع روما الفارغة بينما تحاول تماسك نفسها و عدم البكاء... اولا طردت من عملها كنادلة ثانيا انفصل عنها حبيبها و كل هذا حصل في افضل يوم من السنة عيد ميلادها!
هل يمكن حتى الامر ان يسوء اكثر؟ هي فكرت ,دخلت البيت اخيرا بعد مشقة الطريق الطويل كانت تسمع اصواتا عالية من المطبخ.. اصوت ضحكات عائلتها الغبية،
تقوم باخذ خطاها لهناك تاخذ نظرة سرعية لتجد ان عائلتها المكونة من امها و ابيها و اختها التوأم اريس يحتفلون بعيد ميلادهما او الاحرى عيد ميلاد اريس وحسب فهم بالكاد يتذكرون ان لديهم ابنة اخرى،
" راكيل؟! انتي هنا، تعالي عزيزتي انضم لنا! "
ندمت عليها والدتها بنبرة لطيفة يبدو و انه اخيرا و بحق السماء لاحظتها.. ، هي لم تجبها اكتفت فقط باخذ تنهيدة عميقة جدا و الاستدارة للدرج.
الامر فقط... هذا ليس عدلا! كل شيء مكتوب لاريس هذا عنها... اليست هي ايضا ابنتهم حتا انه سخيف جدا ان يقوم بهذه الحركة كل عام طوال 24 عاما ففي النهاية هما توام..
كم تمنت حقا لو استطاعت ان تدخال قدمها في تلك الكعكة الغبية! لكنها لا تستطيع فالامر لن ينتهي على خير ابدا،
تغلق باب غرفتها بغضب شديد جدا ترمي حقيبتها و من ثم سترتها على الارض باهمال غير مهتمة ابدا،
تتوقف خطواتها للحظة عنما رات انعكاسها بالمرأة،مجرد فتاة ببشرة حنظية بشعر اسود قصير الغرة تغطي جبهتها، عيونها سوداء كبيرة... هي كانت جميلة! جميلة جدا، لما يصعب عليهم ملاحظة ذالك..
أنت تقرأ
different life same person
Romance" ماذا لو.. منحت فرصة ثانية..؟ " بطولة : جيون جونغكوك جيون مارلين