ملاحظة : ترددت كثيرا بنشر هذا الفصل اعتذر مسبقا ان لم يكن بتلك الروعة... اسفة مرة أخرى
تجاهلوا اخطاء الاملاء
قراءة ممتعة :
تتجمد الدماء في عروقها حينما سمعته يتفوه بتلك الكلمات.. هي لم تتوقع ذلك ابدا..!
" هل.. تسخر مني...؟ "
تمتمت بصوت منخفض تحاول سحب يدها بيعدا عنه لكن مرة أخرى كان اقوى بكثير منها، ليبدا جرها خلفه متجاهلا نظرات كل من يحدق به،
" قلت لك اتركني!! "
قالت بانزعاج و هي لا تزال تحاول التخلص من قبضته لاكنه فقط يتجاهلها ليرميها داخل العربة ببعض من العنف و يغلق الباب،
" للقصر في الحال "
تحدث الامبراطور بحدة ليومئ له السائق يفتح باب العربة الاخرى كي يسمح له بالدخول، يجلس قربها ببرود يكتف يديه امام صدره،
" انت مريض! "
صرخت عليه بانزعاج تقوم بالدوس على قدمه ببعض القوة ليتأوه الاخر بالم و يعيد ناظريه اليها حيث انه كان ينظر الى النافذة،
" انتي المريضة "
" امك المريضة! "
" امك انتي "
كانا يتجادلان بغضب، هي لا تفهم لما يتصرف بهذه الطريقة هو بالطبع لم يعني انه يغار عليها.. بالطبع كانت سخرية!
" انت ايها.. "
لم تستطع اكملا كلامها بسبب ارتفاع العربة فجأة و كانها داست على شيء ما، يندفع جسدها بقوة للامام لتسقط فوقه مباشرة،
و كرد فعل منه هو قام بلف ذراعيه حول خصرها يقربها منه اكثر حتى لا تسقط و تأذي نفسها، ترفع رأسها للامام
مع تزايد نبضات قلبها بجنون...تدفع يديه بسرعة بعيدا عنها و تعود للجلوس مكانها و كان شيء لم يحصل و هذا ما كانت تحاول ان تقنع نفسها به متجاهلتا خدودها المتوردة و تلك الضحكة الساخرة فوق شفتيه،
تنزل من العربة بسرعة بعدما وصلا اخيرا، لم تكلف نفسها عناء النظر للخلف هي فقط كانت تريد الذهاب لغرفتها و التفكير بكل ما حصل لها اليوم،
تبتسم بخفة حينما لمحت جيمين يلوح لها، لاكنها واصلت طريقها بسرعة نحو غرفتها،
تتنفس الصعداء حينما اسندت ظهرها على الباب الخشبي الكبير، ترفع ناظريها و تعقد حاجبيها حينما رأت جسد شارلوت فوق سريرها،
أنت تقرأ
different life same person
Romance" ماذا لو.. منحت فرصة ثانية..؟ " بطولة : جيون جونغكوك جيون مارلين