اللّقاء الأول

136 3 2
                                    

_هذا أخر ما لدي لن أكرر كلامي مرتين إن أعجبك هذا مكان فقومي بأخذه إن لا دعني أنظر إلى عملي.
كانت تنظر له بينما تتوعد له لكن ليس لا ما تفعل يجب عليها كراء هذا المكان لتبدأ عملها لا تملك خيار أخر.
_رجل أحمق عجوز كيف يتجرأ على فعل هذا الشيء بي. كانت تحدث نفسها في الشارع بعد أن أتفقت معه أو بعد أن هددها بأخذ المكان فهي تخطط لفتح مكتب محاماة بصفتها محامية فقد كان حلم حياتها و ها قد حققته. كانت تناظر تلك السيارة لتنبس:
_سأشتريها ستكون تلك يوما لدي و ذلك منزل سأشتري مثله أو لا سأشتري أكبر منه سوف أكون أشهر محامية سوف يشهد البلاد يوما ما على أني تلك الفتاة التي واجهت الجميع لتحقيق حلمها. كانت تنظر يمينا و يسارا لتلك الأبنية بينما تبتسم بسعادة. فتاة تبلغ 25 من عمرها  كانت تحلم بأن تصبح محامية و ها قد حققت حلمتها هي فقد لا تريد أن تكون تلك الفتاة التي أكمل بقية حياتها تحت ذراع والدها فقد خرجت للعالم الخارجي لتواجها مستقبلها.
صراخ يملأ المكان بينما أستمع من بينهم صوت صفير كان يمشي بينما يحمل بيديه سكيين و يصدر منه صوت صفير. من خلال أفعاله فقد يثبت لك كم أنه إنسان مختل.
_لا لا عزيزتي لا تصرخي المتعة تبدأ الأن كان يتحدث بينما رسمت على وجه إبتسامة مختلة لتتغير معالم وجهه لحادة.
_ هل ظننتي أنك بمحاولتك الشرطة أنك ستفلتي مني أنتي مجردة نكرة أوه أو هل ظننتي أني إن أخبرتك بعض من الكلام الجميل أحبك ليضحك بهستيرية و ينبس:
الأفعى تقوم بإحتظان فريستها قبل قتلها. والأن عزيزتي إستمتعي برحلتك في الجحيم السابع.
كانت تلك الفتاة تلتقط في أنفاسها الأخيرة بالنظر إلى الحالة التي كانت عليها.
_سوف أسر برؤيتك هنالك.
كان يبتسم بينما ينظر لها و برمشة عين قتلها.
كان ينظر لها بينما أذرفت عيناه دموع ليجلس بجانب جثتها و ينبس بجنون:
_عزيزتي أنا ٱسف لم أكن أريد ذلك لكن هذا العالم سيء سيء جدا و لا أريد منك أن تتعذبي بهذا ٱخترت أن أريحك، هل هل أنت سعيدة بذلك أمل ذالك.
كانت متاجهة لمكان عملها حيث أنها اليوم سوف تقوم بإفتتاح مكتبها.
_أيلا أيلا هل أنت جاهزة اليوم يومك عزيزتي
نبست صديقتها بذلك الكلام لترد:
_لا أثدق أني اليوم سوف أفتح مكتبي الأخص توقفت اللحظة لتمسك تلك اللوحة على مكتبها و تكمل:
_المحامية أيلا إفدانس. نبست بفخر بينما تمرر يدها عليها.
                             مكان أخر

_لكني فعلا لا أعرف ماذا علي أن أفعل جاك أخي صغير لكن حالته في تدهور.
ليقف مكانه و يلتفت لطبيب أخيه
_حضرة طبيب لا شك أنك تعلم طبيعة عملنا و من عائلة من نحن لا تحاول التماطل علي فلست أمي ذات القلب الرقيق على إبنها سوف أسمح لك الأن بالذهاب لكن إن لم أحضر لي تقريرا كلمات مبينا فيه حالة أخي لن أفكر مرتين قبل الإطلاق عليك و لست أنا من يمزح .
نبس ذلك الرجل ذو اللحية الخفيفة ذات اللون الأشقر مصاحبة بلون الشعر المصفف على جنب و تلك البداية الرسمية التي تبرز أهمية و كاريزما الشخص الذي يرتديها.
_إدريان أكوازا لا تنسى هذا الإسم حضرة طبيب إلى اللقاء الٱن و تأكد الأن أن موعدنا قريب.
نبس إدريان لطبيب بينما ٱبتسم إبتسامة أقسم من خلالها الطبيب أنه سوف يفعلها على نفسه.
أخذت أقدامه تخطو خارج ذلك الحي الصغير بعد أن أكمل إقتناء بعض الأشياء ليرأى شيء أقسم أنه إبتسم لا إراديا حيث تجلس تلك الفتاة تطعم قطة بينما تتحدث إليها.
_ذلك العجوز الأحمق إنظري ماذا حدث لي من خلاله لم يمضي شهر واحد على بداية مشواري المهني و هو أخذ يطالب بزيادة أجر المكتب. اللعنة من يظن نفسه هذا الأحمق ألا يعرف من أكون.
أغمضت عيناها بحرج بعد أن أتاها ذلك الصوت من الخلف و أقسمت أن تلك نبرة الباردة في كلامه تنافس الجليد.
_نعم من يظن نفسه هذا الأحمق ألا يعرف أنك تمتلكين هذه القدرة الخارقة في تحدث إلى القطط ليكمل كلامه بينما يصنع يداه على فمه و يكمل بسخرية
_ أوه لا تقولي أنك تستطيعين تحدث إلا كامل الحيوانات  أوه يا فتاة أنتي فتاة خارقة هل هي موهبة من عند الإله أم إستكشافتها بنفسك.
أكمل كلامه بسخرية. لتستدير له بحرج لكن تغالب غضبها على حرجها:
_ أن أنت كيف تجرأ على تحدثي معي بهذه طريقة و كيف تسمح لنفسك بتجسسي على حديثي مع.
توقفت عن كلام عندما استوعبت أنها فقد إستمرت  بإحراج نفسها.
_حديثك مع مع من أيتها الصغيرة أنظري أن أردت يمكنني أن أقدم لك بطاقة طبيب نفسي أنه جيد جدا على ضمانتي حتى أني سوف أدفع كل حصصك و الأن إلى اللقاء أيتها صغيرة فالشمس على وشك الغروب و ليس من جيد على صغيرة مثلك أن تبقى خارجا فالأن صادفتي قطة بينما تنتشر ذئاب ليلا ٱحذري عزيزتي إلى اللقاء.
إبتسم فى وجه تلك التي تنظر له بغرابة لقد لاحظت الأن كم هو جميل و خاصة عيناه فهي لوحدها تجعلك تسبح غرقا في سحرها.
كانت ستتحدث ليرن هاتفها:
إيلا إفدانس ؟!
_نعم أنا أتحدث من معي.
_حضرة المحامية من فضلك لدي قضية لك و لا أملك وقت لتأخير هل تستطيع القدم إلى المكتب الأن أو أتجه للبحث عن محامية أخرى.
_ أنا بالفعل لا أعمل في مثل هذه ساعة لكن نبرة صوتك توضح كم أنك متوترا نصف ساعة و ألاقيك في مكتبي. ها و من فضلك أنا لا أحبذ التأخير.
نبست أخر كلامها لتغلق الهاتف و تتوجه لمقر عملها.

بينما في ذلك القصر، يسمع فقد صوت صراخه و تحطيمه لأشياء.
_أنا أفعل كل أشياء من أجلك فعلت كل ما بوسعي و أكثر و أنت تجازيني بأعمالك المهملة، كيف أجلس أمامي بهذا الوجه الصغير مبالي لقد قتلت طفلة طفلة لم يبلغ سنها حتى 19 عشر هل بهذا الشيء تجازيني .
كان يصرخ في أخاه بينما يقابله الأخر بوجهه لا يحتوي أي تعبير.
لينبس أخيرا: هه أخي العزيز هل أنت الأن و بالصدفة تعاتبني فقد لقتلي لفتاة نكرة هل نسيت أنك زعيم كافية هل نسيت أنك تنتمي لعائلة اعشق سيلان الدموع إدريان لا تتثرف مثل الشخص النبيل فأنت بالفعل تجعلني أشعر بتقزز إيووو.
أكمل كلامه بتقزز ليأخذ تفاحة و يتجه نحو الأعلى.
_نعم أنا زعيم مافيا و أنا زعيم هذه البلاد و زعيم هذا المنزل لكني لم أقتل فتاة فقد بدافع أنها أردت التخلي عني. السبب في كوني زعيم كل من في هذا المنزل يعرف ما هو و إجعلني أفكرك في شيء أنت تخطأ و أنا أدفع الثمن، ٱلتفت لوالداته و بقية أفراد العائلة لينبس،
أوليس كذلك أمي.
نبس أخر كلامه ليدفع الطاولة بقدمه و يخرج نحو المجهول.
كان يجلس مقابل البحر بينما ينعكس ضوء القمر على عينه. ليعطيه ذلك المظهر مبرزا هدوءه.
_أنا على الأقل أتحدث مع الحيوانات لتنفس عن غضبي بينما أنت تجلس هنا في صمت. صمتت لفترة لتتحدث بعدها.
القدر غريب أليس كذلك نظر ٱتجاهها يحثها على متابعة كلامها.
_هذه المرة الثانية التي ألتقيك فيها اليوم أظن أن القدر يدفعني نحوك.
كان ينظر لها لينبس فجأة:
_ هل يمكنني أن أضع رأسي على كتفك.
نظرت له بإبتسامة و أؤمت:
_ بالطبع و سترى كيف أن هذه الأنسة لطيفة أمامك ستجعلك تحس بالإطمئنان.
كان يضع رأسه على كتفها بينما يتأملان البحر لفترة طويلة لينبس بعدها:
حضرة البطلة الخارقة شكرا لجلوسك هنا لقد أحسست بشعور محبب.
أترفع رأسها له بإبتسامة و تقول:
_ أيها المغرور كلما أحسست نفسك سيء المزاج صعب يدك على قلبك و تعالى إلى هنا سوف أتأكد أن نتقابل مجددا إبقى متفائلا إلى اللقاء.
كانت تلوح له بينما تخطو بعيدا عنه ليبادلها و ينبس بصراخ:
لنا لقاء أخر.
كانت تبتسم لكلامه لتختفي بعيدا عن أنظاره.

المحامية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن