لنا لقاء ٱخر

60 3 0
                                    

_ألم أخبرك أنا لنا لقاء ٱخر.
تحدث ذلك رجل بينما يضع كوبا من القهوة على طاولة لتلك التي تبادله الإبتسامة.
_كان لقائنا يأتي سريعا لم أكن أظن أننا سنلتقي بهذه السرعة.
نبست بينما أنظر الرجل الذي أمامي أنه بالفعل غريب عينيه تحتوي على حزن جديد لكن ذلك البرود يغلفهم.
كانت سارحة في النظر في عيناه ليقاطعه نبسه لإسمها
_أيلا إسم جميل كصاحبته، نبس ذلك الغريب كما لقبته
لتبتسم في وجهه و تنبس :
_كنت أعلم أنك لن تكتفي بذلك اللقاء فقد أيها الغريب فلقد أكلفت تابعك الشجاع باللحاق بي و جعلي أتوكل قضية بالفعل أنك رجل كريم ، جمعت كفيها مع بعضهم و نبست شكرا لكرمك أيها الرجل الشهم.
كان ينظر لها بٱبتسامة مرحة ليقهقه بصوت عالي لتلك التي تنظر له بإبتسامة مرحة:
_أوه أيلا لا يمكنني تخيل كيف تحدثتي معه البارحة نصف ساعة و ألاقيك في مكتبي.
كان يقلدها بسخرية بينما يضحك بقوة
_و لكن هل تعلم أنه حين سألته عن إسم زوجته أخبرني بثلات أسامي مختلفة في رواياته حتى أنه كان مرتبك و هو  يخفى تلك سماعات و حين إكتشفتها تلبك حتى ان وجهه أصبح باللون أحمر ليرحل بسرعة.
كان يستمع لها بينما يضحك بقوة. ليتوقف فجأة و ينبس:
_ما رأيك بإبرام صفقة بيننا، كانت تنظر له بلهفة ليكمل حديثه.
حسنا ما رأيك أن تصبحي محامية شركتي سوف أفتح شركة جديدة لي و بالفعل أحتاج إلى محامية و هكذا سوف تتخلصي من إزعاج ذلك العجوز الأحمق. لينظرا إلا بعضهما البعض و يقهقها بسبب اللقب الذي أطلقه على ذلك العجوز. كان الوقت يمضي بينهم بسرعة.
_و لكن هل تعلم أنه إلى اليوم لا يعلم أنني سبب في ذلك.
كانت تحادثه عن إحدى الأحداث التي تسببت بها والدها عندما كانت صغيرة.

صوت إنفجار دوى المكان.

_سيدي لم نجد شيء المكان شبه فارغ.
نبس ذلك الحارس برعب لرجل الذي يجلس قبالته بملامح مرعبة. كان ينظر للأرجاء بظلام عيناه أصبحت تنافس ظلام لقسوتها. ليقف بشموخ ثم يتكلم:
_إدريان لقد لعبة لعبتك بالفعل كنت و بازلاء ذلك الولد الذي لا يهزم لكنني هنا اليوم لن أسمح لتاريخ أن يعيد نفسه.
ثم أخذ يضحك بقوة بينما نظر الحارس لبعضهم البعض لذلك المختل هو بالفعل مختل لا يفهم شيء.
_حسنا إذا أدريان يجب علي الذهاب الأن غدا لدي قضية مهمة و يجب علي تفقد بعض الأشياء.
نبست بينما تجمع أغراضها الذي يجلس قبالتها ليقف هو أيضا و يتكلم :
_إجعلي لنا لقاء ٱخر أيتها المحامية سيكون من الجيد لي أن أضحك هكذا قبل الإنطلاق لعملي.
قهقهة بخفة ثم نبست:
_كالمعدد حضرة السيد الكبير لنا لقاء أخر.
ودعته لتكمل طريقها نحو المنزل . كان طريق اليوم مغلقا على غير العادة لذلك إستعانت الطريق المختصر كان وقود بحذر بسبب أنه لا يوجد ضوء في طريق.
_إدرياااااان
كان صراخ والده يعوم المكان بينما ذالك الجالس على الكنبة يراقبه بصمت هو يعلم بالفعل سبب صراخ الأكبر لكنه يلتزم  الصمت تجنبا لعدم حدوث مجزرة في قصر العائلة.
_أنت أنت دمرت خطتي كنت سوف أمسك به و أمحي الأثر الأخير بتلك العائلة لكنك سمحت له بالرحيل و بسهولة أنت شيء ما لا أعلم كيف سمح لك والدي بتولي منصب الرئيس كيف سمح لحفيده الطائش يتحمل مسؤوليتنا.
كان يتكلم بصراخ لتتحول نبرته في الأخير إلى سخرية فلقد جعل الجد الأكبر إدريان هو زعيم القادم لمملكته.
_إبني العزيز دعني أذكرك الأن أنك تتكلم مع الزعيم لإمبراطورية للمافيا و إنه لا عطف من عزيزتي إدريان أنه لم يقوم بثقب رأسك بسلاحه لكن لست بعطفه بصمت عن كلامك الوقح. نبس الجد بعد سمعت الكلام إبنه عن حفيده.
أنزل رأسه بينما أخذ يشتم ٱبنه بكل ما يعرفه من شتائم.
_عزيزي إدريان اليوم أثبت أنك الأنسب في مكانك لقد أخبرني أني عن كل ما حدث لقد قمت يجلب رجل المناسب و وضعته بالمكان المناسب. عزيزتي إميليا أهنئك على رجلك الشجاع.فعلم كل سكان القصر الأسبوع القادم يوجد لنا حفلة قل يعلم صغير قبل الكبير. ٱبتسم جد أخر كلامه و يذهب بينما تتبعه رجاله. إدريان عزيزتي هل سمعت ما قالت جدك أنت بالفعل كنت فخرا لي. نبست إيمليا بينما تنظر لإبنها بفخر. بينما يبادلها الأخر بٱبتسامة هادئة.
تدخل منزلها بينما تسند على كتفها جيثمان ذلك الرجل. كانت تنظر له بينما هو فلقد للوعي فلقد ٱصددمت به في طريق عودتها. كان قميصه الأبيض قد تحول بالفعل للون الأحمر كانت تمسك ملابسها و تبكى لتسمع صوت ضحكات صادرة منه:
_ماذا هل مت و بالصدفة دخلت جنة لأجد نفسي أجلس بجانب حرية أم أنني بلغت أقصى درجات الجحيم..
_هل أنت حي؟! تكلمت ببلاهة لتستوعب ذلك ثم ٱتجهت نحوه أنت فعلا على قيد الحياة إذا لن أدخل جسن كانت تتكلم بينما دموع تسيل منها، و الٱخر ينظر لها بٱستغراب هل كانت خائفة عليه من الموت صحيح أنه بسبب مصلاحته لكن ذلك لم يجعله يتوقف عن الإحساس أنه إنسان مهم .
_توقفي يا أنسة أنا بالفعل بخير أن أردت يمكنني نيسان و نحو ما حدث و أنت بالفعل لم تكن تقصدي إذا قل ننسى ما حدث بالفعل أصبحنا متعادلين .
_نظرت له بخفة لتبتسم ثم شكرته:
_لكن ملابسك بالدماء من أين أتى ذالك.
وضع يديه على قميصه لأمر فترة ثم نبس بإبتسامة فقد لقد كنت أقم بإصدياد ليهجمني حيوان شرس لذلك إظطررت لقتاله و بسبب ذلك الدماء.
تجلس في الحديقة بينما عيناها ٱمتلأت بالدموع لقد خسرت اليوم قضيتها بسبب نقص الأدلة لقد جعلت أم تخسر حق إبنتها .
_هل تعلمي أيتها المحامية أن خلف كل نجاح سقوطات و هل تعلمي أيضا أنك لم تخسري بعد فعل تقبل الأنسة اللطيفة ذهاب معي لإكتشاف أشياء جديدة.
أكمل كلامه بغمزة بينما يمد بعدها يده.
_هل تخبرني الأن بلعب لعبة جديدة. نبست بٱبتسامة ماكرة لذلك الذي يناظرها بخبث.
_وهل يخاف مثل هذا الشيء عليك أنيستي جميلة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 31, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

المحامية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن