crash landing on you ☘️

part 14

كانت جيني تقف أمام المرأه تعدل شعرها وتدندن بأغنية
I love ...I love ..I love ...I love
Love you dangerously
قاطع غنائها طرق الباب فسمحت له بدخول كان تاي قال
جيني ...هيااا بسرعة
فقالت جيني
أه هاقد إنتهيت لنخرج
خرجا من الفندق وركبوا سيارة تاكسي دقائق حتى وصلوا للمصور وأخذت جيني صور جميلة وقال تاي
إجلسي هناك لأحاسبه ونذهب
فأومأت له جيني وذهبت لتجلس
فقال تاي للعامل
هل يمكنك إستخراج صورة إضافية
فأومأ له العامل وأعطاه الصور أخذ الصورة الإضافية ووضعها في محفظته وذهب لجيني وقال
هياا لنذهب
فأبتسمت جيني وأمسكت يده وقالت
لنذهب
كانا يتمشيان في شوارع ممسكان يدي بعض فقالت جيني
أه لنذهب لذالك المطعم إنه جميل
فأومأ لها وإتجهو المطعم ودخلوا جلسوا وطلب تاي الأكل فقالت جيني
إلطلب بعض من سوجو
فأومأ لها دقائق حتى أتت طلبات بدأوا بأكل
حين إنتهو بدؤا بشرب وهم صامتين كانا جالسان وتقابلهم نافذه بلورية كبيرة جداا تتطل على الخارج ففجأة بدأت تثلج فوضعت وإنقطع الكهرباء فوضعت جيني رأسها بخمول على كتف تاي أنا هو الأخر كان يستمتع بمنظر بسعادة فقالت جيني
تاي ...هناك خرافة في كوريا تقول حين يشاهدان ثنائي يحبان بعضهما هطول الثلج لأول مرة لا يفترقا للأبد
أحمر الأخر خجلا فهمهم لها دون النظر لوجهها فوضعت جيني يدها فوق صدره ورفعت رأسها ونظرت له بعيون لامعه ووجنتها محمرتان وبنبرة تكاد تبكي
تاي ...أنا لا أريد الإبتعاد عنك
حدث تواصل بصري طويل كان كل منهما ينظر بعمق للأخر كأنهم يريدان أنهما لا يريدا الفراق الفراق صعب جداا...لكنه كان من نصيبهما قد مر وقت إعتادا قلبيهما على بعضهم البعض لقد نبض قلبيهما بصدق لبعضهما البعض
بدأت جيني تبكي وهي تنظر في عينه ثم أبعدتهما وإبتعدت هي أيضاا وقالت
أنا أسفة لم أقصد
فجذبها له يعانقها بقوة ثم مسح دموعها بإبهامه وقال
لن نستيطيع فعل شيئ ...يجب أن نفترق يجب أن تعودي لحياتكي جيني لقد ضحيت كل شيئ ووضعت في منطقة الخطر لكي تعودي لحياتكي هذا لن ينفع ...أعدكي ستعودين لحياتكي وستنسي كل هذا ستعيشين من جديد وستقابلين أناس أخرين مثلما كنتي قبل أن تأتي إلى هنا
فنفت جيني برأسها كثيراا وأمسكت وجنتاه وقالت وهي تبكي
لا أستيطع ...لا أستطيع تاي نسيان أي شيئ لن أستطيع أن أنساك أبدااا لم أشعر بأن حياتي جميلة ليوم أبداا لم أشعر إلا حين كنت معك أنت ..أرجوك لا تتركني بمفردي تاي ...
كانت تبكي في حظنه وتشهق بقوة وهو يربت على شعرها فنامت في حظنه
شعر بأنفاسها ثقلت وجسدها قد إرتخى فقبل رأسها وحملها دفع الفاتورة وخرج وهو يحملها أوقف سيارة تاكسي ووتوجها للفندق
دقائق حتى وصلى للفندق فحملها لغرفتها ووضعها على السرير أزال لها معطفها وحذائها وأزال هو معطفه وإستلقى بجانبها
مسح على شعرها وقال بصوت خافت
أنا أيضاا لا أريد الإبتعاد عنكي ....
فضمها إلى صدره ونام بجانبها
.
.
.